انشقاقات داخل مجموعة (الميثاق) واتهامات لأحزاب في (قحت) بالعمالة
نفض حزب البعث السوداني، يده من تحالف الحرية والتغيير ـ مجموعة الميثاق الوطني، الداعمة لانقلاب قائد الجيش في 25 أكتوبر. وقال يحيى الحسين، رئيس حزب البعث السوداني بحسب صحيفة الحراك السياسي:
إن حزبه لم يكن يوماً جزءاً من مجموعة القصر، وأضاف بأن المجموعة هي التي إلتحقت بهم وليس هم من التحق بها، باعتبار أن بعض أفرادها كانوا جزءاً من مجموعة نداء السودان، وتابع: “حزبي ما عندو علاقة باعتصام القصر لا من بعيد ولا من قريب”.
وتضم مجموعة القصر عدداً من الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق سلام جوبا أبرزها، العدل المساواة، بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي.
ورهن الحسين الجلوس مع أحزاب المجلس المركزي بغسل بعضها أيدهم من العمالة والشراكة مع القادة العسكريين بعد ذلك يمكننا العودة إلى منصة التأسيس، وطالب رئيس حزب البعث بتجميد اتفاق سلام جوبا وإلغاء جميع المسارات، وإعادة هكيلة القوات المسلحة وإكمال الترتيبات الأمنية ودمج قوات الدعم السريع، وتشكيل حكومة مدنية من كفاءات مستقلة تشمل الشباب والمرأة،لوضع برنامج إسعافي للحد من الأزمة الاقتصادية.