الشُرطة: الحديث عن حالات اغتصاب في المظاهرات (كلام واتساب)
قال مدير إدارة حماية الأسرة والطفل بشرطة ولاية الخرطوم، العميد شرطة عيساوي قيدوم موسى إن الحديث عن وقوع حالات اغتصاب كاملة اثناء المظاهرات في العاصمة المثلثة ليس سوى “كلام واتساب ما بنشتغل به”.
وشدد عيساوي في مقابلة أجرتها معه صحيفة (الجريدة) على استحالة وقوع حالات الاغتصاب المذكورة والموثقة في سجلات الاطباء ووزارة التنمية الاجتماعية بقوله : كيف بمقدور شخص أيًا كان أن يُمسك فتاة ويغتصبها أثناء المظاهرات.
وأشار إلى أنه لم تصلهم حتى الآن تقارير جنائية توثق حالات اعتداء جنسي على المتظاهرين وفي حال حدوثها فإنه يُرجح أن تكون وقعت بعد انتهاء المواكب والمتظاهرين في طريقهم إلى منازلهم.
وكشفت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية ـ جهة رسمية ـ ، سليمى الخليفة إسحق عن توثيق حالتي اغتصاب لمتظاهرتين شاركتا في مظاهرة 19 ديسمبر. وأوضحت إسحق في تصريحات سابقة أن الحالتين تلقتا مساعدة طبية، مشيرة إلى أن “إحداهن دونت بلاغاً والأخرى رفضت اتخاذ إجراءات قانونية”.
وكانت هيئة محامي دارفور، أفادت في بيان لها، بأنه “وقعت عدة جرائم جسيمة بحق الثائرات/ين يوم أمس (الأحد) عقب مسيرة 19 ديسمبر، ومن أفظع الجرائم المرتكبة وأكثرها جسامة: اغتصاب الحرائر”.
وأضافت الهيئة أنه “حسب إفادات بعض المغتصبات فقد تم تهديد بعضهن بفتح بلاغات جنائية ضدهن بممارسة الدعارة وذلك لإجبارهن على الصمت”.