نقابة أساتذة جامعة الخرطوم تكشف عن استقالات وسط مساعدي التدريس
كشفت أمين المكتب الإعلامي لنقابة أساتذة جامعة الخرطوم سهيلة صلاح، عن استقالات كبيرة من قبل مساعدي التدريس.
كما أشارت سهيلة، خلال مؤتمر صحفي بجامعة الخرطوم يوم الأحد، إلى فتح باب التوظيف لـ ٦٠ مساعد تدريس، موضحة العزوف التام لوظيفة مساعد التدريس، مردفة أنها تعتبر بداية للهيكل الوظيفي للجامعه، وأنه لم يتم التقديم فيها لان رواتبهم من 12 ألف جنيه إلى 18 ألف جنيه.
وأوضحت أن مساعدي التدريس الموجودين استقالوا، معللة بتوقف التدريب والتأهيل وأنه كان سبب بقائهم وتقديمهم لمساعد تدريس.
وفي ذات السياق قالت رئيس الهيئة النقابية لاساتذة جامعة الخرطوم د. منال محمد صالح بحسب الراكبة نيوز ،أن من أجل تحسين الهيكل الراتبي تم عقد ورشة وضمت عدد مقدر من الاساتذة، وخرجت مخرجات وتوصيات تبنتها النقابة والجمعية العمومية، التي كانت من توصياتها خروج الأستاذ الجامعي من الخدمة العامة والدخول فيما يسمى بهيكل راتبي خاص.
ونوهت الى ان الهدف من تلك العملية ليس تحسين الوضع المعيشي فقط للاستاذ إنما عملية تحسين في التعليم العالي ككل لأداء الجامعات على مستوى التعليم.
وأضافت: “واجهت النقابة مصاعب في تنفيذ مطالب ملف الهيكل الراتبي مما أدى الدخول إضراب بدأ في سبتمبر الماضي”.
ووصفته بالاضراب الناجح 100%، لجهة ان تلك الخطوة أجبرت مجلس الوزراء بعقد اجتماع اللجنة الرباعية الذي ضم مجلس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك، ووزير المالية، التعليم العالي، ووزارة العمل والإصلاح الاداري، وكان من توصياته خروج الأستاذ من الخدمة المدنية واعطائه ما يسمى بـ الهيكل الراتبي للاستاذ، ومن ثم تم تكوين لجنة وزارية بتمثيل النقابة ومن ثم تم رفع التصور الى مجلس الوزراء وتم تكوين لجنة فنية له واستمرت حتى الخامس والعشرون من اكتوبر الماضي.
وانتقدت الموازنة العامة الاخيرة التي تمت اجازتها للعام 2022م مشيرة الي وجود مشكلة تتمثل في عدم تملك الرؤية في الموازنة الجديدة.
من جانبها اوضحت نهي عبد الحافظ عضو الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم، ان وقوفهم في قضية الهيكل الراتب لسببين أولهما التعليم ليس سلعة بخدمة والثانية ان استقلالية الجامعات والمؤسسات التعليمية حاجة لا يمكن المساس فيها.