القضارف: د.اميرة القدال تحذرمن ظهور حالات كورونا بالمعسكرات، مع شح الامكانيات
الخرطوم- اثير نيوز
حذرت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف من كوارث محتملة في صحة البيئة جراء هذا التردي الاوضاع بمعسكر اللاجئين بام راكوبة وتوقعت حدوث كوارث وظهور أمراض وبائية تؤثر في المجتمعات المستضيفة للاجئيين الأثيوبيين.
وكشف تقرير استعرض في اجتماع موسع عقد بقاعة الصحة الانجابية برئاسة المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف د. أميرة هاشم القدال ضم مسؤول ومنسق الطوارئ بمفوضية اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة منظمات اليونيسيف والصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدةللسكان
وكشف التقرير تردئ صحة البيئة بمعسكر ام راكوبة مما أثر على مؤشر قراءات الأمراض المرتبطة بتلوث البيئة مما أدى إلى ظهور ظاهرة التبرز بالعراءواكد التقرير أن عدد الحمامات الموجود بالمخيمات غير كافي وغير مناسب ومواصفات التشييد للمراحيض غير صحية الأمر الذي أدى إلى حدوث ظاهرة التبرز في العراء في معسكر ام راكوبة و أدى ذلك لانتشار بعض الأوبئة المتمثلة في التايفويد والاسهالات وغيرها
وقالت المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية د. اميرة القدال ان الوضع مقلق جدا و يهدد بتدهور الوضع الصحي مشيرة لتردئ الأوضاع الصحية بأم راكوبة
وقالت القدال أن هذه المؤشرات تتطلب تضافر وتكثيف الجهود المشتركة وتكامل الأدوار لتقديم المساعدات والدعومات اللازمة للاجئين الاثيوبيين الذين وصلوا لولاية القضارف وتوفير الخدمات الأساسية للاجئيين الاثيوبيين.الذين فاق عددهم ال60الف لاجئ.
وأوضحت المدير العام أن الهدف من عقد الاجتماع التنسيقي الوقوف على الأوضاع الصحية في معسكر ام راكوبة
وطالبت القدال بالتدخل السريع لمنع ظهور الاوبئة وأشارت إلى ظهور (4) حالات إصابة مؤكدة بكورونا وقالت القدال أن الاستجابة من المنظمات ضعيفة جدا مقارنة بالتدفقات الكبيرة للاجئيين الأثيوبيين ووصفتها بدون المستوى المطلوب وقالت إن معظم المنظمات تعمل في محور التشخيص والعلاج ولا توجد أي منظمة تعمل بالتركيز في مجال الصحة العامة وصحة البيئة مما يحتم استقطاب مزيد من المنظمات للعمل في المحور الوقائي وأبانت أن ضعف الأنشطة في برامج صحة وسلامة المياه قالت في هذا المحور لا يوجد نظام متبع لجمع النفايات ولا ترحيلها و التخلص منها بصورة سليمة
وأشارت لدور المفوضية السامية شؤون اللاجئين المتمثل استقطاب مزيد من المنظمات العالمية لاداء المهام المطلوبة تجاه اللاجئين وإيجاد آلية للتنسيق على المستوى الحكومي بين مفوضية اللاجئين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات ذات الصلة..