الأمم المتحدة: تباعد المواقف يصعب نجاح مبادرة فولكر
قطع مستشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالخرطوم كيث موراي، بصعوبة نجاح المفاوضات التي تخوضها الأمم المتحدة في السودان بدعم دولي من أجل توحيد المواقف السياسية المتناقضة فى السودان لإنهاء الأزمة في البلاد.
وقال كيث لصحيفة “أورشليم بوست” أمس: هناك جانب واحد يطالب بأن تكون الحكومة بأكملها مدنية، بينما يدعي الجيش أنهم وحدهم القادرون على ضمان القانون والنظام وأضاف: “عندما تكون لديك مواقف متعارضة تماماً فمن الصعب جعلها أن تتوافق”، وأشار إلى الدور الرئيس للأمم المتحدة في الأزمة السودانية لجهة أنها الممثل الرئيس للمجتمع الدولي في البلاد، وأكد أنها تحاول جمع الأطراف المختلفة معاً للتوصل إلى حل.
ونوه كيث إلى أن الحياة اليومية في السودان تأثرت بشدة خلال الشهرين الماضيين، نتبجة للاحتجاجات التي تجري حوالي ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، وقال: “نظراً لهذا الوضع ظلت العديد من المتاجر والمطاعم مغلقة لفترة طويلة، كما تأثرت العديد من الشركات الأخرى حيث أغلقت الحكومة الاتصالات الوطنية لنحو شهر ونصف، مما كان له تداعيات خطيرة”.
وأكد المسؤول الأممي جميع عمليات التطوير بالبلاد توقفت ومعها جميع أعمال بناء القدرات، بجانب انخفاض المساعدات الإنسانية بشكل كبير ووقال: “أصبح من الصعب على المنظمات الدولية العمل مع الحكومة بعد أن تمت إقالة العديد من الوزراء”.
اليوم التالي