تغريدات هدسون عن السودان .. ردود النشطاء تكشف قيم غوانتانامو
هاجم نشطاء مسئول ملف السودان بمركز الأطلنطي بواشنطون كاميرون هدسون على خلفية تغريدة نشرها عن إضراب البروفسير ابراهيم غندور عن الطعام إحتجاجاً على عدم اطلاق سراحه بعد أن رفض القضاء تجديد حبسه وكتب هدسون معربا عن سعادته برؤيته له وهو يعاني من الجوع الامر الذي أثار حفيظة نشطاء قاموا بالرد عليه ابرزهم القيادي بالتحالف الديمقراطي مبارك اردول الذي إعتبر تغريدته من القيم الأمريكية وكتب “اردول“ ليس دفاعا عن غندور ، لقد اختبر العالم قيمك في “ابوغريب وغوانتانامو واعتاد هدسون التغريد بصفة مستمرة حول السودان لاتنفصل عن السياسة الامريكية اتجاه الازمة السودانية
وقال المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن تغريدة كاميرون هدسون لم تكن موفقة ووجدت الإنتقاد للدرجة التي قام فيها بحظر بعضهم من صفحته الرسمية على (تويتر ) مشيراً الى أن هدسون رجل دبلوماسي واي حديث له محسوباً على حكومته التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان مشيراً الى أنه لم يتحدث عن رفضهم ابقاء البروفسور ابراهيم غندور دون اجراءات قانونية مما يخالف قوانيين حقوق الانسان وقال أن المتابع لتغريدات الرجل تجدها تصب ضد المكون العسكري وتميل دائماً اتجاه التقرب للجان المقاومة مشيراً لتغريدته ضد البرهان وضد الدعم السريع وغيرها .
وقال الخضر أن هدسون ظهر مسانداً لحكومة الانقاذ في رفع العقوبات وكانت له تفاهمات مع غندور ابان توليه منصب وزير الخارجية وعددا من رجال الاعمال السودانيين ولكن ظهر اسمه من ضمن الداعمين للحراك الثوري مما يشير بوضوح بانه بلامبادئ وقال الخضرأن هدسون اظهر في رده على تغريداته انه لايقبل الراي الاخر وأن هدفه يمضي في دعم جانب مجموعة (4) طويلة بقوى الحرية والتغيير والتعليق على ادق التفاصيل في الشان السوداني لدرجة موافقته للانضمام للجان المقاومة بمنطقة (ود راوة ) وقال الخضر أن هدسون معروفاً بانه عضواً بجهاز المخابرات الامريكي (CIA ) ولم يستبعد أن يكون انفتاحه على المجتمع السوداني ورائه مخطط مخابراتي باقامة شبكة عملاء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مستنداً في ذلك نشاطه في التعليق على الاحداث السودانية والتفاعل مع الشباب بادعاء دعم الثورة السودانية بينما دولته تدعي مساعدة السودان في الانتقال الديمقراطي مشيراً الى أن تلك الموافقة اثارات العديد من علامات الاستفهام حول رغبة عضو بـ(CIA ) للانضمام للجان المقاومة