بصراحه_أكتر .. جدو احمد طلب يكتب: “العميد طلس” ظهر الحق
*😉بصراحه_أكتر*
*✍️جدو احمد طلب يكتب: “العميد طلس” ظهر الحق*
عزيزي القارئ لقد تابعت وتابعنا ذلك المقطع الطفولي الرائج علي مواقع التواصل الإجتماعي والذي علي إثره كتبت مقالي الماضي تحت عنوان “عميد طلس”، والذي وجد قبولاً واسعاً وسط رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ولم تمضي سويعات قليلة من ذلك ، حتى خرجت علينا قوات الدعم السريع ببيان وضحت فيه حقائق أكثر عن “العميد طلس” الذي ظهر في مقطعه المتداول والذي أستغله أصحاب الأجندة الخبيثه وعملوا على نشره في مواقع التواصل بصورة واسعة ، وهم يتوهمون أن ذلك هو الحق المبين الذي كانوا ينتظرونه ويتمنونه منذ قديم الزمان.
قوات الدعم السريع وكما العهد بها لا تنصاع وراء بهتان وزور ومن لا كرامة لهم ، كيف لنا أن نٌصدق من خان العهد والوعد وسط رفقاءه بميادين المعارك وقد باع رفقاء البٌنديقة بين ليلة وضحاها دون إستحياء، فيأتينا مرة أخرى ظنن منه أنه بإمكانه أن يخون مرة أخرى ويعود إلي جبهات القتال مع من باعهم بالأمس .
هذا المتطفل حسب أن ذلك هيناً وأمره عظيم لكنه غفل عن ما فعله بأهل كبكابية بالأمس الغريب بعد أن ترك زملاؤه بقوات الدعم السريع لأجل أن يعود مرة أخرى لممارسة النهب المسلح ضد المواطنين العٌزل.
نص توضيح قوات الدعم السريع ذكر أن المدعو حسين آدم عبدالله عبدالكريم كان يعمل ضمن صفوف جيش تحرير السودان (جناح عبدالواحد محمد نور ) وقد أنسلخ بالفعل منهم وإنضم لركب السلام كبقية المجموعات والإفراد الذين انخرطوا في عملية السلام حينها وقد عمل بالفرقة السادسة مشاة باللواء (٢١) بكبكابية وقد أورد التوضيح أن العميد طلس حسين عاوده الحنين للعودة مرة أخرى لعبد الواحد واراد أن يٌحرض الأفراد للتمرد مرة أخرى ضد الدولة لكن جل محاولاته باتت بالفشل الزريع .
هذا “الجندي ” بمساندة صعاليق ونشطاء الميديا أن يستضعف الشعب السوداني وأن يٌلفق ماليس له مكاناً من الصحة وسط هذه القوات إلا أنه أتضح جلياً أنه هارب عن الخدمة وبهذا فإن القانون سيٌلاحقه كما ذكرت في مقالي السابق .
رسالة.
رسالتي لكل مرتزقة الميديا وأخص اللواتي تحدثن في هذا الصدد وللذين حاولوا إيقاع التهم في قوات الدعم السريع، عليهم أن يعلموا أن الدعم السريع قوات وطنية مشهود لها بالتفاني والتضحية تجاه هذا الوطن وذلك لا ينكره إلا مكابراً أو صاحب أجندة ، ولدي ثقة كاملة أن قوات الدعم السريع لا تعيركم أي اهتمام وهذا ما نال إعجابي تجاه هذه القوات ، جل الذين ظلوا وما زالوا يتربصون بها ويحاولون النيل منها لأجل أرضا أسيادهم الذين يطعمونهم ويتكفلون بحياتهم كما هو معلوم للبعض ، ومن العار والجبن أن يتحول البعض لمرتزقة فكر ورأي مدفوع القيمة أو بالأصح ليس ملكهم بقدر ما أنهم لا يستطيعون كتابة عشرة أسطر صحيحة دون الرجوع الي ذوي نعمتهم .
أخيراً ولتمضي قوات الدعم السريع وقواتنا المسلحة قدماً في الزود والدفاع عن أرض الوطن وأن لا تبالي سفهاء الميديا وأن تمضي بقوة وعزيمة كما العهد بها ، فإن الوطن بحاجة إلي سواعد أبناءه وبناته لأجل البناء والتعمير والخروج ببلادنا إلي بر الأمان والسلام.