قيادي بالتغيير: “قحت” سعت لإفشال عودة حمدوك
قطع رئيس الحزب الوطني الاتحادي يوسف محمد زين بأن فصلهم من تحالف قوى الحرية والتغيير لا يعنيهم كثيراً كون أن حزبه مهموم الآن بقضية الوطن مبيناً أن الحرية والتغيير لم تعمل على منع قيام انقلاب 25 اكتوبر.
وحمّل يوسف بحسب صحيفة الحراك السياسي، قوى الحرية والتغيير مسئولية الأزمة السياسية بالبلاد من واقع كونها كانت تمثل الحزب الحاكم ولم تعمل على حل المشكلة السياسية وآثرت أن تعمل على إنهاء الانقلاب بعد قيامه ولم تمنع قيامه.
وقال يوسف إن آخر اجتماع لقوى الحرية والتغيير يوم 23 اكتوبر ناقش الوضع وكانت لديهم نظرية بأنهم يستطيعون إنهاء الانقلاب في 5 دقائق بالتتريس.
وحذر يوسف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية حال عدم حل المشكلة السياسية.. وأشار إلى أن عودة حمدوك للمشهد السياسي تظل أمراً تمليه الضرورة لمصلحة البلاد.
وشدد على أن قوى الحرية والتغيير سعت لافشال عودة حمدوك رغم أن اتفاق البرهان حمدوك كان يشمل بنداً يعطي القوى السياسية الحق في صياغة إعلان سياسي جديد تكتب فيه ما تشاء.