شهداء ١٧ يناير في دار الخلود بقلم .. على يوسف تبيدي
شهداء ١٧ يناير في دارالخلود
بقلم : على يوسف تبيدي
على خلفية المسرحيه الهزيله المتعلقه باغتيال العميد علي بريمه جاءت المليونية الثوريه بعد الحادثه كما توقعها الكثيرين مليئه باحقاد وانتقام العسكر هاهم الشهداء الاماجد يذهبون إلى دار الخلود بكل شجاعه واقدام فضلا عن الإصابات العديدة التي جعلت أرواحهم الطاهره معلقه بين الموت والحياة.
في ذكري رحيل الفنان مصطفى سيداحمد والفنان محمود عبدالعزيز تتجدد المسيرة الهادرة في محاربة الانقلابيين من خلال رمزية هؤلاء الفنانون المناضلون الذين لهم وزنهم النضالي في أفئدة معجبوهم من الشباب وامامنا حواتة محمود وثوارمصطفي سيد أحمد
لن تذهب دماء الشهداء الذين سقطوا في مليونية ١٧ يناير ٢٠٢٢م هدرا ولن يخذل هؤلاء الاماجد شعبنا الابي.
كيف سمح هؤلاء لأنفسهم باغتيال الشباب الذين يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل ومن يقتل نفسا واحده كأنما قتل الناس جميعا فالمحرقه التي يريدونها للسودان سوف تحرقهم في أنفسهم لن يستكين شعبنا الابي المناضل لاجرام هؤلاء الطغمه ولن تلين لقوى الديمقراطيه والحريه قناة والنصر المؤزر دائما حليف الشرفاء والاماجد والمناضلين في كل مكان.
هل كتب للشعب السوداني هذا العذاب.. ماذا جرى للقيم الوطنيه وماجري للتراث والتقاليد السودانيه التي تحافظ على دورة الحياة وتدلق المواطنين بالمحبه والنخوه والكرامه.
هاهي بلادنا تتعرض لأكبر محنه في تاريخها المعاصر وأسوأ نكبه انسانيه وسياسيه مليئه بالعار والخزي.
أصبحنا بين الفينه والأخرى بعد كل موكب شبابي وهدير جماهيري نتلقى أخبار الاستشهاد وفقدان الأرواح الطاهرة.
وكلما ذهب شهيد كلما ازدادت معالم الصمود والإصرار على دك حصون الاستبداد والجبروت.. والنصر المؤزر حليف الشرفاء.. وياشعبنا العظيم ساعة تحقيق الأمنيات الطيبه آتيه بإذن الله تعالي.