التشكيك في مقتل العميد بريمة .. محاولات لصرف الانظار عن الأيادي الحزبية المخططة
حاولت بعض الجهات إستخدام حادثة مقتل العميد شرطة علي بريمة في تظاهرات الخميس لضرب الثقة في المنظومة الأمنية وتحويل سهام الاتهام الموجهة لهم إلى القوات النظامية بما فيها عناصر الشرطة وذلك بالتشكيك في مقتله.
ويرى مراقبون أن هناك مخطط منظم وواضح من قبل بعض احزاب وقوى سياسية معروفة بالزج بعناصرهم في مواجهة مع العسكر ين ليقوم الآخرين بقتل الثوار بل أعلنت بعض التشكيلات الشبابية المحزبة صراحة عن نيتها الانتقام على موت الثوار وقتل العسكريين، وحتى لا تكون هذه المجموعات في دائرة الاتهام عمدت إلى التشكيك في القوات النظامية نفسها في تصفية الراحل لصرف الانظار بعيدا عنهم.
ويرى مراقبون ان الحقائق تكشف عن نفسها بشأن الحادثة سيما وأن المتهم تم القبض عليه، وفي المقابل اكدت أسرة الشهيد ثقتها في زملاء الراحل وأنهم لا يمكن أن يقوموا بتصفيته وغدره، بل طالبوا من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وهو يقدم واجب العزاء بايقاف مثل هذه الشائعات لتاثيرها السالب.
ويصوب الكثيرين اتهامات القتل والتخريب فى التظاهرات للحرب الشيوعي الذي سارع بنفي التهمة عن نفسه، لكن أصابع الاتهام ما تزال تلاحقه إلى أن تثبت التحقيقات الجارية مع المتهمين الذين تم القبض عليهم غير ذلك خصوصا وأن التسريبات تتحدث عن انتماء المتهم الرئيس للحرب العجوز .
وكان العميد علي بريمة حماد توفي الخميس متاثرا بطعنة غادرة يوم الخميس أثناء تأدية واجبه في تأمين المواكب، وسارعت بعض الجهات بغزو الاسافير بتسريبات محبوكة بأن جهات نظامية قامت بتصفية بغية استخدامها كزريعة للقبض على قيادات لجان المقاومة واضعاف التظاهرات ولكن الحقيقة غير ذلك.