استحسان لإعلان فتح المعابر الحدودية بين السودان وجنوب السودان وقطف ثمار السلام
اعتبر المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم اعلان فتح المعابر الحدودية وخط السكة الحديد بين دولتي السودان وجنوب السودان خطوة متقدمة تصب في مصلحة مواطني البلدين وتساهم في إنعاش حركة التجارة بما يعزز نمو الاقتصاد.
وقال في تصريح إن فتح المعابر وتنشيط حركة التجارة عبر النقل النهري والسكك الحديد إلى ميناء بورتسودان، يساهم في تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير.
وأكد أن خطوة فتح المعابر الحدودية للتبادل التجاري بين السودان وجنوب السودان واحدة من ثمرات اتفاق السلام الذي وقعه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في جوبا.
وصرح كاستيلو قرنق، مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان، عقب لقائه رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، بأن حكومة جنوب السودان اتفقت مع نظيرتها الحكومة السودانية على أهمية فتح المعابر الحدودية وخط السكة حديد الذي يربط مدينتي بابنوسة – واو وميناء بورتسودان، مؤكداً أن الاتفاق على تنشيط حركتي النقل النهري والبري بين الدولتين، يأتي تسهيلاً لعملية الاستيراد والتصدير، وإعادة فتح المعابر بين الدولتين.
وتوقع خبراء اقتصاد ارتفاع عائدات التبادل التجاري السنوي بين السودان وجنوب السودان إلى ملياري دولار سنوياً عقب فتح المعابر
يذكر أن المعابر الحدودية مع دولة جنوب السودان تبلغ 9 معابر إلا أنها لم تفعل ذلك لعدم وجود ضوابط وقوانين تحكم التجارة بين البلدين بجانب عدم استقرار الولايات الحدودية.
وبحسب الخبراء فإن فتح المعابر يعمل على استقرار واستغلال الموارد بين البلدين خاصة الشريط الحدودي الغني بموارده من الثروة الحيوانية والزراعيةويقدر عدد سكان ولايات التماس الحدودية بحوالي 7 ملايين نسمة.
وتعتمد جنوب السودان على أكثر من 160 سلعة من السودان، وظلت هناك حركة تهريب كبيرة لهذه السلع إلى الجنوب عبر البر باستخدام السيارات والدواب، حسب مراقبين.