قوى سياسية ترحب بعملية الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة السياسية
أعلن قادة سياسيون ترحيبهم بمبادرة الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة بالبلاد التي تدهورت أوضاعها بعد الانقلاب العسكري.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، بابكر فيصل، إن “الحرية والتغيير تسلمت دعوة من ممثل الأمم المتحدة في السودان تتعلق بمبادرة المشاورات، وسنقدم إليها رؤيتنا للحل”.
وأشار إلى أن رؤية الحرية والتغيير تتضمن إسقاط الانقلاب وتأسيس سلطة مدنية وعدم العمل بالوثيقة الدستورية أو اتفاق تقاسم السلطة مع قادة الجيش.
وقال فيصل، إن الائتلاف “سيكون جزءاً من المبادرة حال حققت أهدافه”.
وكشف فيصل عن عزم الحرية والتغيير وضع دستور جديد، يقوم على إعلان سياسي، يحقق مدنية الدولة، داعياً إلى تحديد العلاقة بين الجيش والسياسة.
بدوره، أكد رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، الترحيب بمبادرة البعثة الأممية في السودان للحوار.
وأضاف: “أبدينا استعدادنا للتعاون مع المبادرة في إطار إجماع القوى السياسية”.