محمد الطيب عيسى يكتب .. الاحزاب السياسية واحتلال العقول من الداعم؟؟
*محمد الطيب عيسى يكتب:الاحزاب السياسية واحتلال العقول من الداعم؟؟*
المتابع للمشهد السياسي يتسائل عما يدور في السودان من صراع داخلي تابع”
شهدت البلاد اصعب فترة على تاريخها السياسي منذ الاستغلال ونيل الحكم الذاتي للشعب من المستعمر حينها لم نتوقع حدوث مثل هذه الخذعلافيات السياسية والسيناريوهات التي لم نعلم متى انتهاء حلقاتها… عقب ثورة ديسمبر المجيدة وضع الشعب احلامه امانة على اعناق الاحزاب التي اعتبرها الشعب السند الحقيقي والضراع اليمين بتعويض المستحقات التي سلبت منه طيلة الانظمة التي حكمت البلاد….الخ
ولكن للأسف اتضح ان الاحزاب السياسية تخدم مصالحها دون الرجوع للعهود والمواثيق التي كُتبت بدماء الشعب السوداني اغفلت الثوار وجعلتهم يهتفون بوجه العسكر بأنهم سبب الدمار الذي لحق بالبلاد وباطن الأمر غير الذي يعتقده الثوار الاحرار ، كل هذه الانفعال الشيطانية تجاوزاً لابتعادهم من السلطة قامو بغزو عقول الشباب والكنداكات بالأفكار الغربية ونقل امثلة ونمازج للدولة الغربية بعكس مدنية وديمقراطية تلك البلدان ولكن هذا يتنافى معظمه مع العقيدة الإسلامية التي هي فيصل بيننا وبين اليهود والنصارى
نأتي الى نص العنوان احتلال العقول من قبل الاحزاب السياسية للشباب!!!
ان الشباب لديهم نقاط ضعف علنا نعلمها دون الإفصاح عنها هنا لجأت الاحزاب بوضع يدها والسيطرة على العقول ودفعهم للتظاهرات والخروج للشوارع لا لمدنية كما نعلمها العكس لقتل الأبرياء العزل فاقدي لقمة العيش والحياة الكريمة وانهم مرتاحي البال والفكر ولا يعرضوا ابنائهم لخدوش دعك من القتل والاصابات المتفاوتة للثوار…ينظمون جداول للمظاهرات والشعارات تختلف من مليونية للتي تليها والغريب في الامر الشعب السوداني استضعف قوته امامهم ظل يتبع لهم دون دراية عما يحدث له في المستقبل….شعب أصبح كالدراجة يساق بكل الاتجاهات وهذا ما جعلهم يستمرون في الخبث السياسي وتطبيق الخطط اليسارية في البلاد كل الخراب الحاصل في البلاد من صراعات قبلية وسلطوية الغرض من ذلك افشال اتفاقية جوبا لسلام السودان….
في هذه الجزئية نتناول مجموعة عبدالواحد محمد نور الذي يمكث بالخارج ويدعو السودانيين بالاءات الثلاثة وهو واحد من اصل مسببات الأزمة الحالية ومعه المدعو الحلو لماذا لانهم يريدون السودان ان يصبح دولة علمانية دون قييود اسلامية ومعتقدات تحتكم عليها عزمو بدعم الفئات التي تعتبر الاقلية وانزلاقهم نحو تأييد علمنة الدولة والحريات وكل ما يشابه….الخ
ولهم كوادر من الاحزاب اليسارية يقومون بتوفير مستلزمات الشباب والكنداكات من المخدرات وكل ما يذهب العقول لاتباعهم وتم خداعهم بوعود لن تتحقق في السودان لان الدين الحنيف أقوى من ذلك ولا يسمح بمثل تلك الخباثه الدنيوية وقامو بتعيين مجموعة منهم يقومون بتوزيع نثريات للكوادر النشطة ويدعموهم لقتل المتظاهرون بكل الأدوات الحديثة وفي حين وقوع مثل ذلك لديهم نقابة الاطباء عليها برفع اليومية للجهة الداعمة للحراك وعكس ذلك للمجتمع الدولي بأن العسكر انتهكو المواطنيين وقتلوهم وفي حقيقة الامر لا يوجد مثل هذه التداعيات سوا النفاق والكذب……الخ
وهناك مجموعات مسلحة تابعة ل عبدالواحد محمد نور يقتالون المتظاهرين داخل المواكب وهناك من تحدث بهذا وتم اغرائه بمبالغ نسبتاً لإنه كادر نشط ولكنه رفض ذلك قالو “الراسطة حي مامات والعسكر للثكنات”دي شعارات تحفظ للكوادر في الكافيهات شارع ١٥ العمارات وباشدار وبري الدرايسة والستين والمعمورة واحياء برجوازية في الخرطوم وهناك تلبية متطلبات الشباب والكنداكات وشقق الدعارات متاحة الخرشات مهولة ومعظم المالكين لهذه الكافيهات والشقق هم كوادر الاحزاب الشيوعية بالإضافة إلى هذا يمتلكون اكبر مواقع اخبارية مخصصة بنقل الاخبار الكاذبة والمضللة عن القتل والاصابات التي تطال بالثوار من داخلهم ٰ
يبقى السؤال اين قادة الاحزاب من هذه المشاهد؟الاجابة على ذلك إنهم متواجدين في منازلهم ويدفعون الثوار للشوارع الوطن ما حق الثوار براهم عشان يطلعو ولا خلاص مكونات المجتمع الثوري اتصنفت طبقات في البطلع وفي البأشر بالبنان للثوار امشو وافعلو كذا وترسو هذا واكسرو ذاك….اين وجدي صالح وخالد سلك ومحمد الفكي وولاء البوشي وابراهيم الشيخ وجل الوزراء والساسة اللذين استنفعو من فترة حكمهم على الانتقالية التي أصفها بالانتقامية لان احدهم عبر صفحته الرسمية قال لكم “هُبو لحماية ثورتكم “واخرى قالت التحرش شيئاً طبيعي هل هذه أساليب قياديه اسئلكم بالله واخرون بالتمكين يصرحون بقول عاوزين نبدل تمكين بتمكين عجبك عجبك ما عجبك داك البحر “معقولة على هذا فوضناكم أمرنا أصبحتم عبئاً علينا يا حثالة المجتمع
واليوم تم قتل ضابط رفيع اثناء تاديه واجبه الوطني هل هكذا تبنى الأمم بقتل من يحمي مواطنها وممتلكاته ومن المستفيد من ذلك هل الثوار لا العكس الاحزاب السياسية أيا كان فصيله يرجع المستفيد قادة الاحزاب ويشيدون بمثل تلك الافعال ويقولوا للثوار انتم هكذا في الدراك الصحيح للاسف دي اسواء التوقعات والتفاهات لاوطنية لا غيرة على البلاد
ولنا بقية “””