إدانة الغرب لقطع الإنترنت .. الحريات لاتتجزأ
وصف خبراء ومحللون الإدانات الغربية لإغلاق الطرق وقطع شبكة الانترنيت عند بدء المواكب والتظاهرات التي تشهدها البلاد بانها مواقف سياسية ضد الحكومة الانتقالية وإستهداف مفضوح للمكون العسكري الذي يقوم باجراءات أمنية لتامين المؤسسات الحيوية
وقال المحلل السياسي موسى الطيب بان اصدقائنا الغربيون يعتقدون أنه غير المقبول حرمان المواطنين السودانيين من الاتصالات المتنقلة والإنترنت خاصة أثناء المواكب باعتبارها إنتهاك لحرية التعبير المكفولة بالقوانين الدولية رغم أن معظم الاجهزة المحمولة التي يستخدمها السودانيين صناعة للشركات الغربية المعروفة والتي تحظر بعض التطبيقات فيها باعتبار أن السودان من الدول الذي يقطع تحت طائلة العقوبات الامريكية
وتسائل الطيب ( اليس ذلك انتهاك لحرية المواطن السوداني الذي يتحاسب بجريرة حكومة سابقة ) وإعتبره نوعاً من النفاق باعتبار ان العدالة لاتتجزا
وقال يجب الانتباه إلى عدم القدرة على تحميل أي تطبيق وتثبيته بحرية على الهاتف بسبب حقيقة أن تشغيل الخدمات في إقليم السودان محظور من قبل الشركات المصنعة للأجهزة المحمولة.
الأشخاص الذين تم تضمينهم الآن في التصريحات حول حرية المواطنين المنتهكة وكشف محللون سياسيون أن السودان لم يستبعد حتى الان من قائمة الدول الراعية للإرهاب رغم رفع العقوبات عنه رسمياً بيد انه لايزال في عزلة من الدول الغربية واشاروا الى انها تنتهك حقوقنا وحرياتنا بشكل صارخ وقالوا السودانيين يتباعون بشكل مكثف عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي عن تعامل الحكومات الغربية مع سكانها عند الاحتجاجات والتظاهرات وتستخدم ذات الادوات المستخدمة في السودان فلماذا يستخدمونها في بلدانهم ويدينون استخدامها في السودان ؟
واعتبروا بانها مواقف سياسية تنحاز لجهة دون الاخرى ومحاولة لاستخدام القوانيين الدولية لتمرير مصالحها وطالبوا المجتمع السوداني الالتفات الى حقيقة واحدة أن ادانة المكون العسكري بانتهاك الحريات بقطع شبكة الانترنيت ليست لمساعدة الثوار وانما كرت تستخدمه الدول الغربية لتنفيذ مخططاتها