تقرير دولي يكشف عن “3” من أوجه الخلل “بميناء بورتسودان
كشف تقرير دولي أعدته شركة ألمانية، باتفاق مع الحكومة السودانية، عن خلل يعاني منه ميناء بورتسودان، وحصر التقرير، أوجه الخلل في ثلاث نقاط محددة، تمثلت في التدهور المريع في البنية التحتية للميناء، بجانب عدم حصول الميناء على الترخيص الدولي الذي يمنح استخراج التراخيص للشركات الملاحية العالمية التي تتعامل مع الموانئ السودانية، فضلاً عن غياب سلطة الملاحة البحرية وهي بحسب التقرير شهادة تمنحها جهات دولية للدولة المالكة تفيد بمدى تأهيله وصلاحياته ومقدرته على العمل.
وقالت الشركة بحسب التقرير، إن ما توصلت إليه من نتائج حتى الآن هي تعتبر أولية، وهنالك تقرير ثانٍ لتوضيح وكشف مزيد من نقاط الضعف، الذي يعاني منه الميناء، ومن ثم بعد ذلك ستضع الحلول للأزمة وتسليمها للحكومة السودانية متمثلة في وزارة النقل.
وفي ذات السياق قال وكيل وزارة النقل المكلف، هشام أحمد أبوزيد، إن حركة الميناء أصبحت تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي، عقب الهدنة التي تمت من مجلس البجا بعد تشكيل اللجنة العليا لحل أزمة شرق السودان برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، وكشف أبوزيد لـ (الحراك) عن استقبال الموانئ “107” سفن محملة بالضائع خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، وأشار إلى أن الخطوط الملاحية العالمية لم تنقطع عن العمل بعد رفع الاغلاق، ولكنها تتطلب استعادة مزيد من الثقة لعدم اغلاق الميناء مرة أخرى، خاصة وأن بعضها مازال متخوفاً من نقل البضائع للسودان تحسباً لأي اغلاق محتمل، أو عدم توافر الأمن على ساحل البحر الأحمر.