الخرطوم وواشنطن تبحثان “تعقيدات الأوضاع”
بحث عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي مع مسؤولة أمريكية تطورات وتعقيدات الأوضاع الراهنة والجهود الجارية لحلها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه كباشي من مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي فيي، وفق بيان صدر، فجر أمس الجمعة، عن إعلام المجلس. وبحسب البيان، ناقش الجانبان “مجمل تطورات وتعقيدات الأوضاع الراهنة في البلاد والجهود الجارية لحلها”، وذلك عقب استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من منصبه.
وقدم عضو مجلس السيادة، خلال المحادثة الهاتفية، شرحاً مفصلاً لتعقيدات الأوضاع بالبلاد والجهود الجارية لحلها عبر إجراء حوار شامل بين القوى السياسية والمكونات الأخرى بالبلاد، يفضي إلى توافق وطني على إدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية. وشدد على ضرورة الاتفاق على الآلية المناسبة لترشيح رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة تنفيذية بأسرع وقت ممكن لسد الفراغ الطويل بالجهاز التنفيذي، مؤكداً ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، تتسلم بعدها إدارة البلاد حكومة مدنية منتخبة.
من جانبها، أعربت مولي عن استعداد الولايات المتحدة لدعم حوار يقوده السودانيون بتسهيل أممي، للتوصل إلى توافق وطني لا يقصي أحداً ويضمن مشاركة المرأة والشباب. كما أكدت دعم واشنطن لإجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية تنقل السلطة لحكومة مدنية منتخبة.