خبير روسي يجري تحليلاً ويبدي استعداده لتقديم رؤية لدعم السودان للخروج من الأزمة
بعد قبول مجلس السيادة الإنتقالي السوداني استقالة عبد الله حمدوك من منصب رئيس الوزراء وتقرر الشروع في اختيار بديل له لإتمام المرحلة المقبلة من المرحلة الإنتقالية تواجه البلاد أزمة اختيار البديل .
ويقول خبراء ومراقبون للأوضاع في السودان ان حمدوك الذي كان مسؤولاً في الأمم المتحدة وربما يعود إلى وظيفته فيها أدى إلى دخول البلاد في أعمق أزمة اجتماعية واقتصادية منذ عامين ويرى الخبراء أن الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها ، شاركت بدور نشط في نهب موارد السودان بمساعدة إدارة حمدوك ويرون انه للعمل من أجل استعادة الاقتصاد ، سيتعين على الشعب السوداني حتما المعاناة وربما الهجرة خلال سنوات الفقر هذه بعد التدهور المريع في الاقتصاد وسوء الإدارة والنهب ويقول الخبراء انه إضافة لكل الكوارث الإقتصادية حصاد تجربة حكومة حمدوك تستعد العاصمة الأمريكية واشنطن لعملية احتيال جديدة وضخمة في ملف ديون السودان الخارجية ، والتي تبلغ 56 مليار دولار وقال إن معظم هذا الدين البالغ 39 مليار دولار هو فوائد وفوائد لنخب البنوك الغربية والمؤسسات الغربية تدرك أنه مع مثل هذه المطالبة الضخمة من الديون لن تمنح أي جهة السودان أي قروض جديدة لذلك فهم مهتمون بتدمير السودان كدولة.
وأكدوا انه من المفيد لنادي باريس وصندوق النقد الدولي والصناديق الأخرى ، كمشاركين في مخططات الفساد الدولية جعل البلاد تتخلف عن السداد وتتفكك فعليًا إلى اثنتي عشرة دولة أو دولتين مستقلتين ، ثم استئناف إصدار سلسلة جديدة من القروض الدولية إلى الدول الجديدة رسميًا التي ظهرت على أراضي السودان الموحد سابقاً.
و يمكن أن تحصل دولة واحدة على 1-2 مليار دولار ، وإذا كان هناك العديد من الدول حسب مخططاتهم للتقسيم ، فيمكن لكل دولة التقدم للحصول على هذا التمويل ستكون هذه قروضًا مقيدة ، وهي خطة فساد مريحة للغاية مع ربحية تتراوح من 30 إلى 50٪. وقال انه من أجل هذا الربح ، يقود العملاء الغربيون الآن الوضع في السودان إلى طريق مسدود ويساهمون في انهيار البلاد.
وكان حمدوك قد عزا في خطاب استقالته السبب إلى عدم التوافق السياسي بينما يرى الخبراء أن القوات المسلحة قطعت الطريق امام تنفيذ مخططات الغرب لذلك آثر حمدوك الهروب.
إلى ذلك أكد الخبير الدولي ماكسيم شوقالي الخبير الروسي ومدير صندوق حماية القيم القومية
أنه مستعد لتقديم دعم الخبراء ومساعدتهم في إنشاء برنامج لمكافحة الأزمة ، وقال أنا على استعداد لمساعدة الحكومة السودانية الجديدة وأشار إلى قيام الصندوق بعمل تحليلي ضخم حول الوضع في السودان ، وقال شوقالي لقد وضعنا رؤية تحليلية ومقترحات حلول وهي الآن جاهزة لتقديمها للحكومة السودانية للمساهمة في الخروج من الأزمة وقال شوقالي نحن مستعدون دائمًا لدعم الشعب السوداني الصديق ويهمنا إستقرار السودان كدولة صديقة ومهمة في القارة الافريقية .