الشريف الهندي بعد استقالة حمدوك الآن انفتح الطريق أمام الثورة
قال رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية”_ الشريف صديق الهندي _في تصريحات صحفيه ، أن استقالة حمدوك من منصب رئيس الوزراء أزالت غشاوة بأن اتفاق ٢١ نوفمبر بين حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في صالح الثورة والحريات وأضاف :”الآن انفتح الطريق أمام الثورة ، لأن الصورة اتضحت ، وتبقى الانقلاب العسكري بوجهه القبيح ، ويجب إزالته ، لأن الشارع لايبارك الحلول الوسطى في هذا الأمر” وأضاف :”إذا اختار العسكريون رئيس مجلس الوزراء سيقابل بالرفض ليس لشخصه ، لكن لأن الجهه التي تختاره غيرمفوضة” ، مشيرا إلى أن العسكريين هم الذين وضعوا أنفسهم في هذا الأمر باحداثهم لانقلاب ٢٥اكتوبر الماضي ، وتابع” شالوا القطر خارج القضيب” ، مشيرا إلى أن المهندس الحقيقي لاتفاق ٢١نوفمبر هوالمجتمع الدولي، بالاضافه إلى قوي أخرى.
مؤكدا أن حزبه لن يرشح شخصا لشغل منصب رئيس الوزراء ، لأن رؤية الحزب منذ الثورة أن تبعد الاحزاب السياسية عن الجهاز التنفيذي، وتنصرف إلى عملها ، يمكن أن تشترك في الأجهزة الأخرى مستدركا :”هذا لايعني أن يكون رئيس الوزراء لاعلاقة له بالسياسة”.
وقال الهندي إن حمدوك اجتهد وحاول بما يعلم وماتيسر له أن ينجح ، لكن يبدو أن المهمة صعبه والاستقالة أمر طبيعي، مشيرا إلى انحيازه للانقلاب عقد المسرح ، واتفاقه مع البرهان كان بدون تفويض ، وقال إن البرهان وقع بصفته قائد الجيش ، وهذا أدى إلى تعقد كبير وربكة في الشارع بين مؤيديه ومعارضيه ، وأعطي شبهه الشرعية بأن رئيس الوزراء موجود بالاتفاق.