مقاومة الخرطوم: استقالة حمدوك وعدمها “الجدول شغال”
رأى المتحدث باسم لجان مقاومة الخرطوم محمد أنور، أن استقالة حمدوك، أطلقت رصاصة الرحمة على الاتفاق السياسي بينه والبرهان.
وذكر أنور، لـ”الانتباهة” أمس، أن الاستقالة عزلت الانقلاب تماماً، وأصبح الأمر أكثر وضوحاً ما بين الشعب ومكوناته المختلفة واللجنة الأمنية وممارساتها.
في نفس الوقت، جزم أن الحراك مستمر بغض النظر عن استقالة حمدوك من عدمها لجهة أن ما هو مطروح في أجندة لجان المقاومة وشعاراتها تنحي ومحاسبة اللجنة الأمنية وهو حجر الزاوية الذي يمكن إذا حدث أن يهيء للتغيير ويخفف الاحتقان، وأضاف التصعيد سيستمر إلى حين تنحي ومحاسبة اللجنة الأمنية للمؤتمر الوطني، وصولاً للدولة المدنية الكاملة .
وتعليقاً على عدم تكوين قيادة مدنية موحدة قال إن الأمر يتطلب مزيداً من التنظيم لاستلام السلطة، في وقت كشف فيه عن اتفاق بين مكونات الثورة على المطالب العامة للشارع وقال إن هنالك مساعي داخل لجان المقاومة لترتيب نفسها في ميثاق سيظهر خلال الفترة القادمة وتوقع أن يوحد الميثاق جبهة لجان المقاومة.