العدل والمساواة تحي ذكرى استشهاد د.خليل ابراهيم
أقيمت مساء أمس بجامعة الدلنج ندوة سياسية كبرى بعنوان “الراهن السياسي والحاجة إلى وفاق وطنى”” بمناسبة ذكرى مرور عشرة أعوام على رحيل الشهيد الدكتور خليل ابراهيم محمد مؤسس حركة العدل والمساواة السودانية .
وترحم الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة شقيق الشهيد عبر الهاتف على ارواح الشهداء . ودعا بأن تكون الذكرى قيم حتى يعيش الانسان عزيزا مكرما ، مناشدا الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو للانضمام لركب السلام مضيفا أنهم قدموا ارتالا من الشهداء من أجل قضايا يعاني منها المواطن لذلك لابد من تقديم التنمية فى جنوب كردفان لأنها من الولايات الاكثر تهميشا والعمل على وحدة الإقليم ووضع بصمات للصوت المسموع على مستوى المركز .وقال إن تكريم الشهداء تكريم لأنفسنا وتقدير الجهد الذى بذل ومعنى للتكافل فى المجتمع.
وترحم الجنرال ابراهيم الماظ القيادى بالحركة ورفيق الشهيد الدكتور خليل الذي كان ملازما له فى الجولات و حاضرا الاستشهاد ، ترحم على أرواح كل شهداء الحركة ، والشهيد خليل ابراهيم.
وقال ان الفصيل الطلابى فى جامعة الدلنج بجنوب كردفان له الدور الكبير نحو المجتمع ورأس الرمح الذى يمسك به.موكدا أنهم فى حركة العدل والمساواة تمكنوا من تشخيص المرض الذى أصاب الدولة السودانية حيث ظهر ذلك فى كتاب ” اختلال موازين السلطة والثروة فى السودان”. وقال انهم فى حركة العدل والمساواة يؤمنون بالديمقراطية التى تنادى بالتغيير لذلك قرر الدكتور خليل الخروج لتصحيح مسار هذا الوطن.
وقال المهندس ابكر ادم عيسي نائب امين الحركة الطلابية بالعدل والمساواة إن إحتفاء الحركة الطلابية بالشهداء له رمزية ودلالة لنتذكر أنهم استشهدوا من أجل أن يكون الوطن و معنى للنضال والتضحية.
وامتدح الدكتور ادم عيسى حسبو امين إقليم كردفان ونائب رئيس حركة العدل والمساواة، أمانة السودان وأمين الطلاب لاختيارهم مركزية جامعة الدلنج.مبدي اسفة للقتال الذي يدور في السودان وخاصة جنوب كردفان ، متسائلاً لماذا نقتل بعضنا؟و من هو صاحب المصلحة؟
وترحمت الاستاذه آمنة صالح أمينة المرأة بالحركة على روح الشهيد الدكتور خليل ابراهيم وكل الشهداء، مشيدة باتفاقية جوبا للسلام والمكاسب التي تحققت و الخير الذى أتى بعد السلام متمثلا فى وقف العدائيات ووقف اطلاق النار وفقا للترتيبات الأمنية ،ودعت عبد العزيز الحلو باللحاق بركب السلام حتى تكون الاستحقاقات كاملة فى التنمية الزراعية والتعليم، وملفات العدالة .
واكدت ضرورة مشاركة المرأة في الخدمة المدنية حسب وثيقة السلام.وحماية المرأة فى مناطق النزاعات . بجانب خدمة الإنسان فى حركة العدل والمساواة دون تمييز عرقي أو دينى و الايمان بالحكم الفيدرالي.و التقسيم العادل للسلطة والثروة مابين المركز والولايات .وإصلاح المنظومه العدلية.