وفد اللجنة العليا المشتركة للترتيبات الأمنية يصل الفاشر
وصل اليوم إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وفد من اللجنة العليا المشتركة للترتيبات الأمنية للإشراف على تشكيل القوة الأمنية المشتركة ذات المهام الخاصة بدارفور برئاسة الأمين العام لوزارة الدفاع الوزيرالمكلف اللواء الركن مصطفى حسن يرافقه القيادي بحركة العدل والمساواة نائب رئيس اللجنة العليا للترتيبات الامنية الفريق دكتور سليمان صندل ومدير دائرة العمليات بقوات الدعم السريع اللواء عثمان حامد محمد وقادة أطراف العملية السلمية وأعضاء اللجنة المشتركة للترتيبات الأمنية.
وفور وصوله عقد الوفد اجتماعا بمقر حكومة الولاية مع والي الولاية نمر محمد عبدالرحمن بحضورأعضاء لجنة أمن الولاية، حيث رحب الوالي بزيارة الوفد مؤكدا أن تشكيل القوات المشتركة ذات المهام الخاصة سيساعد وبصورة مباشرة في معالجة الاختلالات والانفلاتات الأمنية بإقليم دارفور وفي ولايته بشكل خاص، بجانب ما يتوقع أن تقوم بها تلك القوات من أدوار في فض النزاعات وجمع السلاح ومحاربة كافة الظواهر السالبة.
وأكد نمر استعداد حكومة ولجنة أمن الولاية للتعاون مع فد اللجنة العليا المشتركة للترتيبات الأمنية حتى يتم تشكيل القوة الأمنية بدارفوروتنطلق في أداء مهامها، مثمنا توجيهات رئيس مجلس السيادة الانتقالي وجهود أعضأء المجلس في سبيل تشكيل القوة المشتركة ودعمها لتنطلق في القيام بمهامها الوطنية الكبيرة .
من جانبه قال ممثل أطراف العملية السلمية عضو الوفد د.صندل إن تشكيل القوة الأمنية المشتركة ذات المهام الخاصة بدارفور جاء إستجابة للتحديات الأمنية التي شهدتها ولاية شمال دارفور وعدد من المناطق بالإقليم خلال الفترات الماضية، مؤكدا أن تلك الخطوة ستمثل إضافة حقيقية لجهود الحكومة الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار في دارفور والدخول في مرحلة جديدة من مراحل تنفيذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية سلام جوبا، مبينا أن زيارتهم إلى الفاشر جاءت بغرض الوقوف على آخر الترتيبات والاستعدادات الخاصة بتشكيل القوات .
وتوقع صندل صدور قرارات من رئيس القضاء والنائب العام خلال الأيام المقبلة تقضي بإنشاء محاكم ونيابات خاصة لهذه القوات لتقوم بدورها القضائي والعدلي لتعزيز الأمن والسلام بربوع الإقليم بما يمكن النازحين واللاجئين من العودة إلى قراهم ومناطقهم الأصلية .
بدوره قال مدير دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عضو الوفد اللواء عثمان حامد محمد إن هذه القوة الأمنية ذات المهام الخاصة ستكون قادرة على جعل السلام واقعا بين الناس وإنها ستعمل على قلب رجل واحد من أجل القيام بمهامها، داعيا مواطني الإقليم إلى التعاون مع هذه القوات وتسهيل مهامها من أجل تحقيق التعايش السلمي المنشود وتعود دارفور إلي سيرتها الأولى استقرارا ونماءآ وازدهارا.