تجمع الصاغة والمعدّنين يهددون بإغلاق عمارة الذهب والتتريس
شن تجمع الصاغة والمعدّنين هجوماً عنيفاً على الشركة السودانية للموارد المعدنية على خلفية قرارها الخاص بتحصيل قيمة ألف جنيه لكل جرام من المعدّنين، واتهموها بالتسبب في زيادة تهريب الذهب
وقالوا إن الشركة في الخلاء أهملت التجار ولم تقدم لهم الخدمات، مؤكدين أن برميل الجاز وصل إلى مائة ألف جنيه وأضافوا قضيتنا معاشية وليست سياسية، ولن نعارض أي قرار حكومي ولكن يجب إنصاف المعدّنين وأعلنوا تمسكهم برفضهم للقرار.
وهدد التجار في مؤتمر صحفي أمس، بالتصعيد حال عدم الاستجابة لمطلبهم بإلغاء القرار بإغلاق عمارة الذهب والتتريس، لجهة أنهم يقومون بسداد رسوم تصل 53%من الإنتاج عوضاً عن القيمة المحددة بـ10%.
فيما كشف رئيس تجمع الصاغة والمعدّنين عاطف أحمد، عن تراجع الوارد من الذهب إلى العمارة من 300 كيلو إلى 20 كيلو في اليوم، وذلك بسبب تلك الرسوم. وانتقد عاطف سياسات الدولة تجاه التجار التي وصفتهم بالمهربين مستنكراً ذلك بأن الذهب ليس سلعة محرمة -على حد قوله- مشيراً إلى تراجع إنتاج الذهب بالبلاد، وأردف رغم ذلك يتم تهريبه إلى دول الجوار بطريقة مقننة .
من جانبه قال نائب رئيس تجمع الصاغة د.محمد آدم، إن كافة محاولاتهم مع الجهات الرسمية لم تتم الاستجابة لها بسبب عدم وجود تفاعل العضوية ووجود مصدّرين كانوا حجر عثرة في طريق إلغاء القرار، وقال توصلنا مع الجهات المعنية فى السابق لتخفيض مبلغ 1000 إلى 400 ألف جنيه، مؤكداً أن تلك الرسوم أسهمت في زيادة تهريب الذهب إلى دول الجوار خاصة مصر وإثيوبيا وتشاد، لافتاً إلى أن الشركة السودانية تعاني من مشكلات كبيرة في التحصيل بسبب ارتفاع تلك الرسوم.