تساؤلات مطروحة ..الى متى تظل الحلول الامنية لوقف التظاهرات ؟
إنتقد خبراء سياسيون الطريقة الامنية التي تتعامل بها الحكومة الانتقالية مع التظاهرات التي تشهدها الخرطوم وعدداً من الولايات وإعتبروها ليست حلاً لايقاف الاحتجاجات .
وقالت الامين العام لتجمع شباب ثورة ديسمبر المستقبل منى عزت أن الوضع يحتاج لمعالجات سياسية ومجتمعية وضرورة محاورة اولئك الشباب واقناعهم وأن ذلك الفعل لايمكن ان تقوم به الحكومة وانما عبر منظمات المجتمع المدني وكشفت منى عزت عن مساعي لتوحيد اجسام الثوار تحت مظلة تحالف موضحة ان هناك اتفاق في الاهداف واختلاف في وسائل التعبير واعتبرت تلك القاعدة التي تنطلق منها مبادرة التجمع بتوحيد اساليب المقاومة على نسق بداية الثورة .
واشارت منى عزت الى انهم يلاحظون انحراف الثورة عن سلميتها ومحاولة الذج بالثوار لتنفيذ اجندة سياسية الامر الذي يرفضونه باعتباره تشويه لثورة عظيمة وصلت الى اهدافها باسقاط حكم دكتاتوري سيطر على الشعب ل(٣٠) عاما ونبهت الثوار الذي يقودون المواكب حاليا لمراعاة عدم استغلالهم سياسيا مشيرة الى ان اهداف الثورة السودانية معروفة ووسيلتها السلمية وقالت انها من الثائرات منذ ثورة ستمبر ٢٠١٣ وبعدها ثورة ديسمبر ومعروفيين في ساحة الاعتصام بثوار البادية ويعرفون ادق تفاصيل الثوار واهدافهم الوطنية واعتبرت ان توحيد الثوار نقطة مهمة لتكوين جسم قادر على المساهمة في تنفيذ اهداف الثورة واضاف المحلل السياسي أن الوضع لايشير الى اي حلول مرتقبة فهناك مجموعة شباب تحدد مواقيت معينة للتظاهر وتخرج لاغلاق الطرق وتقابلها الاجهزة الامنية بالغاز المسيل للدموع متسائلاً الى متى يظل الوضع ؟ منبهاً أن الوسيلة الحالية للتعامل مع الشارع اساليب أمنية وشدد على ضرورة تدخل سياسي بتحكيم صوت العقل وايقاف تظاهرات الشباب بحلول دائمة وهي التحاور معهم مشدداً على نجاح المبادرات المجتمعية في وقف مظاهر الفوضى بالشارع السوداني وكشف عن قصور بالحكومة الانتقالية بسبب تاخرها في تشكيل الحكومة والمجلس التشريعي ومؤسسات القانون والعدالة وقال (رئيس الوزراء يتحمل جزءاً من الاخفاق )