بحث تداعيات الاعتداء على مقر الـ(يوناميد) بالفاشر
بحث الاجتماع الطارئ المشترك للجنة أمن ولاية شمال دارفور وأطراف العملية السلمية والذي انعقد اليوم الاحد بالأمانة العامة لحكومة الولاية برئاسة والي الولاية الجنرال نمر محمد عبد الرحمن تداعيات الاعتداء والسطو على مقر بعثة الـ(يوناميد) يومي أمس وأول أمس، وطالب الاجتماع المواطنين بعدم الاقتراب من مقر البعثة.
وقال والي الولاية في تصريحات صحافية إن اجتماع لجنة أمن الولاية مع ممثلي أطراف العملية السلمية قرر ضرورة حماية المقر بمشاركة كافة القوات بالتركيز على القوة المشتركة المناط بها استتباب الأمن في دارفور.
وأوضح أن الحكومة بصدد تنظيم حملات توعوية في مختلف الأحياء لحث المواطنين على عدم الاعتداء على مقر البعثة في الفاشر وقال “نأمل أن يلتزم الجميع بكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة في سبيل توفير الحماية للمقر وأفراد البعثة الأممية وضمان حماية المواطنين”.
فيما قال ممثل أطراف العملية السلمية القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية سيد شريف جار النبي إن الاجتماع أدان ما حدث بمقر البعثة في الفاشر، وأكد تعاون أطراف العملية السلمية مع لجنة أمن الولاية لتوفير الأمن والاستقرار.
وقال شريف إنه ومن خلال اجتماع اليوم تأكد تماما أن الجميع على قلب رجل واحد وأن اللقاء كان مهما للغاية، و سادت فيه روح التعاون والشراكة الحقيقية.
وكان الجزء الخاص من مقر بعثة الـ(يوناميد) بالفاشر والذي تم تسليمه لحكومة الولاية مؤخرا قد تعرض يوم الجمعة إلى أعمال نهب وتخريب واسعين على يد مجموعات كبيرة من المسلحين والمدنيين، الأمر الذي دفع السلطات إلى تعزيز الحماية للمقر.