قحت: تتآمر مع الفاعليين الدوليين لأجهاض اتفاق حمدوك والبرهان بعد فقدان الشارع السوداني
بعد أن فقدت قوى إعلان الحرية والتغيير الشارع السوداني بعد اتهامها بأنها أختطفت ثورة ديسمبر المجيدة ورفعت لجان المقاومة شعار ضدها ” قحاتة باعو دم الشهداء بكم”تعتزم قحت عقد أجتماعات مع الفاعلين الإقليمين والدوليين لإجهاض اتفاق الإعلان السياسي المبرم بين البرهان وحمدوك.
في هذه الاثناء دعا المكتب التنفيذي لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان صحفي على ضرورة استكمال التواصل مع كافة ثوار لجان المقاومة المختلفة لبناء جبهة شعبية موحدة لاسقاط حكومة حمدوك والبرهان ، في وقت اعلن فيه المجلس المركزي للحرية والتغيير المكونات الداعمة للاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان عن التحالف.
ويرى الخبراء ان قوى اعلان الحرية والتغيير متمسكة باللاءات الثلاث لا تفاوض ، لا شراكة ،لا شرعية والردة مستحيلة فقدت قيمتها بعد اتفاق الإعلان السياسي بين حمدوك والبرهان الذي وجد السند الإقليمي والدولي بانه الحل الأمثل لحقن الدماء وتجنيب البلاد من الأنزلاق للحرب الأهلية
ويؤكد الخبراء ان قحت حينما فشلت في تحريك الشارع السوداني المنقسم الى مؤيدين للاتفاق الإعلان السياسي بين حمدوك والبرهان والرافضين للاتفاق بدأت تسويق الأزمة المكون المدني والعسكري لاقناع الفاعلين الأقليميين والدوليين واستعطاف المنظمات الدولية والإقليمية بممارسة الحكومة الانتقالية انتهاكات حقوق الانسان وعمليات الإغتصابات وسط المتظاهرين من انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر.
وأكد الخبراء انقسام قوى إعلان الحرية والتغيير على نفسها فقد رفض نائب رئيس حزب الأمة القومي دكتور ابراهيم الأمين بشدة استنجاد قوى إعلان الحرية بالمحاور الدولية والاقليمة لشيطنة القوى الوطنية التي تطالب بالجلوس حول مائدة مستديرة وحل القضايا الخلافية بالتوافق الوطني للخروج عن الأزمة .
وعبر الخبراء عن اسفهم لاصرار ” قحت هدم المعبد بما فيه “وقفل منافذ الحوار بالرغم من وجود الوثيقة الدستورية كمرجعية لاحترام الشراكة بين المكون المدني والعسكري خلال الفترة الانتقالية الأمر الذي اثار حفيظة رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس في السودان بان قوى إعلان الحرية والتغيير تضع العربة أمام الحصان باللاءات الثلاث لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية بل مدنية كاملة بدون عسكرية وهذا تناقد لا يقبله المنطق.