تجمع المهنيين: استقالة حمدوك من عدمها لا تقدم أو تؤخر شيئاً
مرر تجمع المهنيين، التعليق على اعتزام رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تقديم استقالته، نحو خانة عدم التأثير.
في حين، قلل المتحدث باسم التجمع الوليد علي، من الاستقالة نفسها وقال لـ”الانتباهة” أمس إن استقالة حمدوك من عدمها لا تقدم أو تؤخر شيئاً في المشهد أو الثورة.
وأضاف: “بالنسبة لنا حمدوك عبارة عن رئيس حكومة معينة بواسطة سلطة انقلابية، ونحن هدفنا تنحي الجنرالات من على رأس السلطة” وأتم: “أما حمدوك إذا قعد أو مشى لا يفرق كثيراً”.
كما قلل الوليد، أيضاً من إمكانية تمدد العسكر إذا استقال حمدوك، وذكر: “هل هو قادر حالياً أن يعمل شيئاً”، وأضاف “العسكر أصلاً متمددين بالكامل ولا يوجد تمدد أكثر من هذا وأكثر من أن يعين المجلس العسكري رئيس الوزراء”.
وحول تفسيرهم لاستخدام حمدوك سلاح الاستقالة فى هذا التوقيت بالذات قال ليس لدينا فكرة، واستكمل: “لكن في رأينا كل ما تستمر المواكب وتتصعد ويستمر التصعيد تظهر بعد ذلك التصرفات المرتبكة والهوجاء بسبب الضغط والتصعيد المستمر، ودعا إلى مواصلة التصعيد المستمر إلى أن يسقط الانقلابيون.