مراقبون: اشتباك لجان المقاومة مع قحت بشمبات دخول الصراع مرحلة جديدة

اعتبر مراقبون لتطورات الشأن السياسي في البلاد اشتباك لجان المقاومة مع الحرية والتغيير بميدان الرابطة بشمبات ورفضهم لإقامة ندوة سياسية ليس ناتج من فراغ وإنما هو انعكاس وتعبير عن ماوصلت إليه العلاقة بين الشباب وبين قحت التي سرقت ثورتهم وهو ما يعني دخول الصراع مرحلة جديدة .
في وقت حذر مراقبون من خطورة ما وصلت إليه الأوضاع في البلاد كونه ينذر بالانزلاق نحو الفوضى وان نذر الحرب الأهلية بدأت تلوح في الأفق.

ولم يستبعد الخبير والمحلل السياسي الدكتور أحمد أبو قرجة ان تخطط قحت للانتقام من شباب لجان المقاومة خاصة مجموعات ملوك الاشتباكات وغاضبون وتروس الارض الشباب الثوري التي ساهمت في نزع وجودهم في الشارع وعزلهم عنه بعد ملاحقتهم بالهتافات وتعريتهم وسط الشارع من قبيل(بكم بكم بكم قحاتة باعوا الدم) (تجار الدم) (البلد دي حقتنا وقحاتة سفنجتنا) وغيرها من الهتافات والتصرفات التي ارعبتهم.

وأوضح أن ماحدث في ندوة شمبات سيكون مقدمة لأعمال عنف لاحقة ربما تجر البلاد إلى الهاوية إذا لم يتم تداركها.

َيقول المحلل السياسي والخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد إن المخططات المرسومة لجر السودان إلى العنف قد بلغت مداها الآن بدليل فض الندوة بشمبات وأضاف أن البلاد باتت مفتوحة على كل الإحتمالات جراء حملات التصعيد التي تقودها جهات داخلية وخارجية لها مصالح في انزلاق السودان إلى الفوضى كما حدث في ليبيا والعراق وسوريا واليمن.
وأشار إلى أن سيناريو الفوضى أصبح جاهزاً الآن وقد اكتملت حلقاته.
ونبه الشعب السوداني وقواه السياسية كافة التي تريد مصلحة الوطن إلى ضرورة الوقوف ضد هذه المؤامرات وفضحها قبل فوات الأوان.
ولا يخفى الخبراء أن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على ندوة سياسية من جهة مجهولة تقف وراؤه جهات
تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وشددوا على ضرورة بناء جسور الثقة والطمأنينة مقابل الخصومة والشيطنة المصبغة بالنمطية الزائفة والساعية لتفاقم الأوضاع وزيادة حدة الأزمة بتضليل الرأي العام ونشر فيروسات الميول الجارف والدوافع المنحرفة في الإتجاهات المتباينة كبذرة لأزمات الغد بتغذية انحراف التصرفات السلوكية التي تتدرج حتى تصل إلى العنف، والعنف كمقدمة لتدمير
ودعا بشارة جمعة ارور رئيس حزب العدالة قادة القوى السياسية السودانية أن تكون دائماً جسور للتواصل والإصلاح و أن لا تكون سبباً و حاجزاً يفرق بين الناس في هذا الوطن الغالي المكلوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *