خبير : التباطوء من حكومة حمدوك وراء استمرار التظاهرات وقحت انفصلت من الشارع
قال المحلل السياسي عبيد المبارك أن قادة قوى الحرية والتغيير لايزالوا في ضلالهم القديم يتوهمون أن الشارع بيدهم وأن الثوار رهن اشارتهم ويعتقدون أن الهتافات ضدهم بالمواكب من فعل الفلول والدولة العميقة .
وكان متظاهرون حاولوا الاعتداء على القيادي بحزب المؤتمر السوداني ووزير الصناعة السابق ابراهيم الشيخ اثناء مشاركته في تظاهرات ذكرى الثورة الثالثة بجانب طرد قيادات اخرى شاركت في اعتصام القصر الجمهوري
واضاف عبيد أن الشارع حالياً يمضي دون جسم يقود المواكب موضحاً بان احزاب اليسار ومنها الحزب الشيوعي وحزب البعث يقومون بالتخطيط للتظاهرات وتمويلها من بعض الاموال المجنبة ابان فترة استلامهم للسلطة ولجنة ازالة التمكين موضحاً حتى هذه الاحزاب لاتستطيع الاعلان عن نفسها لانها ستقابل بالرفض وتعمل حالياً عبر النقابات وبعض قادة لجان المقاومة مشيراً الى ان هناك اشكالية في تقبل الشعب لحكم يرأسه الحزب الشيوعي او البعث بحكم تجاربهم الدموية السابقة بمافيها حكم قوى الحرية والتغيير قبل قرارات 25 اكتوبر .
موضحاً ان قوى الحرية والتغيير لاتختلف عند الثواّر من المكون العسكري والانقاذ يعتبرونها خائنة للثورة والثوار لذا يرفعون شعار (قحاطة باعوا الدم ) وقال الرجل ان قادة احزاب قحت من جماعة (4) طويلة لايقتنعون بتلك النتائج وانهم يبحثون عن زرائع للبقاء من ضمن الحراك الثوري مستشهداً بماحدث في ندوة ميدان شمبات التي اتهم فيها خالد سلك وغيره الفلول في تفريغ الندوة رغم ان الفاعليين امامهم ومن الثواّر الغاضبون وأن هناك مسميات بدات تظهر مثل ملوك الاشتباكات وغيرها داخل لجان المقاومة مشيراً الى ان الشارع له مطالب وصفها بانها ليست صعبة ومنها التحول الديمقراطي وانتقال السلطة للمدنيين وان التباطوء من حكومة حمدوك وراء استمرار التظاهرات