الشارع الكسلاوي يحتفل بمضي ثلاثة سنوات علي ثورة ديسمبر المجيدة
كسلا إنتصار تقلاوي
أمال وتطلعات
اندلعت الشرارة الأولى للثورة السودانية في مدينة الدمازين من ولاية النيل الأزرق في الثالث عشر من شهر ديسمبر2018 على خلفية رفع أسعار الخبز ثم انتقلت إلى العاصمة الخرطوم ومعظم مدن الولايات
وقد استقطبت الثورة شرائح واسعة من المجتمع السوداني وكان العنصر الشبابي والنسائي متواجدين طوال مدة الحراك الثوري التي امتدت نحو أربعة أشهر حتى سقوط الرئيس عمر البشير بانقلاب عسكري في الحادي عشر من أبريل 2018. بعد ذلك بدأت المفاوضات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الذي قاد الانقلاب حينما احتمت الجماهير بالقيادة العامة لينحاز الجيش لمطالب الشارع و لتشكيل حكومة انتقالية يناط بها تنفيذ شعار الثورة القائم على حرية. سلام وعدالة
نحاول في هذا التقرير أن يقدم عرضا تحليليا لمواقف القوى الاجتماعية والسياسية التي أشعلت فتيل الثورة في إطار احتجاج مطلبي ناتج من تردي الأحوال الاقتصادية لم تلبث أن رفعت شعارات سياسية تنادي بإسقاط النظام وإقامة بديل ديمقراطي. ويناقش التقرير أيضًا مواقف الحركات والجماعات المسلحة التي كانت تقاتل الحكومة المركزية في الخرطوم عطفآ على الأحوال الاقتصادية التي كانت الواقع السياسي والموضوعي لاندلاع الثورة ومما لا شك فيه المواقف الإقليمية والدولية التي تبلورت في مرحلة الاحتجاجات الثورية أخذت طورا آخر بعد سقوط النظام والشروع في تأليف الحكومة الانتقالية المدنية وفي خضم ذلك كان واقع المؤسسات الأمنية والعسكرية التي أدت وتؤدي دورا مهما في المرحلة الانتقالية.
بيد أن التحديات التي تواجه عملية الانتقال الديمقراطي في السودان تصاب بعسر شديد
إفاد احد قيادات وشباب ثورة ديسمبر المجيدة أشرف الشكري الدبنمو المحرك لتظاهرات بكسلا افاد قائلا نحن اليوم في محطة تاريخية هامه من محطات الامة السودانية بتأهب أبنا۽ السودان للإحتفال باعظم ثورة لها من الدررس والعبر فالشعب السوداني المعلم ابدع في ثورة ديسمبر بتنظيم جداول التظاهرات ونقاط الالتقا۽ والشعارات والهتافات الجذابة حتي للإطفال الصفار فثورتنا منهج متكامل يدرس للإجيال نتتطلع لتحول ديمقراطي مدني في ظل هذه التعقيدات الماثلة نحتاج الي ان نستمد من استراتيجية الثورة لصياغة مستقبل للسودان في الاتجاة الصحيح بالعمل الجماعي الذي يؤمن عملية الانتقال والتعامل مع القضايا بقتدار
واضاف الشكري لن يهدأ لنا بال ولن نكف عن النطالبة بخقوقنا المشروعة عبر التظاهرات السلمية الي ان نصل الي المبتغي نحو حكومة مدنية
رسالة الثوري اشرف الشكري
رسالتي لثوار الالتزام بالسلمية فنحن في طريقنا لسلسلة خطوات للاصلاح الشامل للدولة السودانية
كما توقفنا مع واحد من ابرز الحركات المسلحة التي وقعت علي اتفاق سلام جوبا
قوات الصمود المشتركة بقيادة اللوا۽ محمد الحافظ عقلة معلقا علي الزكري الثلاثة لثورة ديسمبر المجيدة
جدد للدعوة للجميع لتوافق علي ميثاق موجه جهود المجتمع والدولة نحو بنا۽ السلام الفعلي حتي لا ينهدم سقف البيت
كما استنقطت الصيحة في جولتها في احتفال الذكري الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة الصحفي سيف الدين هارون القيادي بتجمع المهنيين عضو لجنة استعادة الصحفيين د أن الثورة السودانية التي مهرت بدماء الشهداء . لا تساوم علي مدنية الدولة السودانية وشدد هارون علي علي ضرورة بناء دولة القانون والمواطنة والحقوق والحرية الكاملة وقال إن الثورة محمية بشبابها وكنداكاتها الحقيقيين وليس بعيدا عن أصحاب المصالح والمطامع الشخصية ومسرح الرجل الواحد مؤكدا حماية الثورة من المفسدين بقوة الفكر والوعي. والمؤسسات من اجل الحفاظ علي الكيان السوداني. فكريا وامنيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا. نعم من من أجل الحفاظ علي سودان الموحد علي اسس تحقيق العدالة الاجتماعية واكد سيف هارون أن الثورة علي مستوي كسلا لم تشهد تغيير خلافا لبقية الولايات والمركز وقال رغم وجود القوة الثورية الفاعلة إلا أن بعض خفافيش الظلام عملت علي. تمرير أجندة النظام المباد. عطفا علي تدخل بعض الجهات في شؤون الخدمة المدنية ومحاولة سيطرتها علي المشهد. الشئ الذي بدوره تسبب في انفجار براكين غضب تجاه تلك القوة الظلامية ا واكد هارون حريصة علي مكتسبات الثورة رغم رأينا الواضح في الاتفاق السياسي الذي أبرم مؤخرا وقال إن. ولاية كسلا عصية علي الردة وبعث هارون برسالة قوية للوالي المكلف خوجلي حمد عبد الله بضرورة الابتعاد عن متسلقي المناصب والعمل علي تنفيذ برامج الدولة المدنية بعيدا عن تدخلات الجهات التي. ظلت تمارس دور الوصايا بشكل استفز الشارع الكسلاوي