5 عادات لا تجعل الحساء خياراً صحياً لإنقاص الوزن
وكالات اثيرنيوز
ينصح الخبراء بتناول الحساء الذي يحتوي على البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات عالية الجودة والكثير من الخضار
يمكن أن يكون تناول الحساء خيارًا رائعًا للوجبات عند صنعها بالمكونات الصحيحة، بحيث تكون صحية تمامًا وتساعد في تحقيق أهداف إنقاص الوزن.
ينصح الخبراء أن يكون محتوى الحساء متوازنًا ويوفر عناصر غذائية مهمة، مثل الألياف والبروتين ومضادات الأكسدة، محذرين من أن هناك عادات لتناول الحساء تنتقص من هذه الخصائص الصحية البارزة.
استعرض موقع Eat This Not That، العادات التي يجب التقليل منها حتى يمكن أن يساهم الحساء بشكل إيجابي في أهداف إنقاص الوزن.
1. حساء الكريمة
يتم عادة صنع كريمة الحساء من منتجات الألبان عالية الدسم، مثل الحليب كامل الدسم والقشدة. في حين أن طبق الحساء يمكن أن يحتوي على مكونات صحية، مثل الخضار والبروتينات الخالية من الدهون، ولكن محتوى الدهون في الحليب والقشدة يزيد من السعرات الحرارية لتصل إلى أكثر من 300 سعرة حرارية لكل كوب.
وعلى الرغم من أن الدهون عنصر يساعد على الشعور بالشبع، إلا أن دهون الألبان غنية بالدهون المشبعة، التي يُعتقد أنها تؤثر سلبًا على صحة القلب والكوليسترول وتعزز الالتهاب في الجسم.
فإذا كان فقدان الوزن هو الهدف الذي يعمل الشخص على تحقيقه، فمن الأفضل له تجنب تناول الحساء الذي يحتوي على الكريمة واختيار حساء يعتمد على المرق.
2. حساء البطاطس والمعكرونة
يفضل الكثيرون تناول حساء البطاطس في أيام الشتاء الباردة، لكنه يساعد بشكل منتظم في إعاقة محاولات إنقاص الوزن. يُصنع الحساء من الحليب كامل الدسم والقشدة والزبدة واللحم المقدد، وبالتالي يكون متخمًا بالسعرات الحرارية.
كما أن هذا النوع من الحساء يحتوي على نسبة منخفضة من البروتين، مما يجعله خيارًا غير متوازن ولا يمنح شعورا بالشبع مثل أنواع الحساء الأخرى، التي تحتوي على مصادر للبروتين نباتية أو حيوانية.
وينطبق الأمر نفسه على الحساء الذي يتكون في الغالب من المعكرونة مع القليل من البروتين.
ينصح الخبراء باختيار حساء يحتوي على البروتين والكربوهيدرات والدهون والألياف لتحقيق أقصى قدر من الشبع.
3. حساء بقطع الخبز
إن وعاء حساء مدعم بقطع الخبز المحمص يمكن أن يبدو لذيذًا للغاية. وعلى الرغم من أنه لا يجب أن يكون الخبز خارج الصورة لتحقيق فقدان الوزن، ولكن الاستمتاع بوعاء حساء مضافًا إليه قطع الخبز سيحتوي على المزيد من السعرات الحرارية.
من المرجح أن تؤدي مئات السعرات الحرارية التي يمكن أن يتم استهلاكها عند تناول هذا الخيار من الحساء إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وسوف يتم هضمه بشكل أسرع من البروتين والدهون، مما يجعل الشخص يشعر بالجوع بسرعة أكبر بعد تناول الوجبة.
يؤكد الخبراء على أهمية اختيار حساء مرق يحتوي على البروتين والدهون والخضروات، وإضافة لفافة خبز صغيرة على الجانب للحصول على كمية متواضعة من الكربوهيدرات.
4. مستويات عالية من الصوديوم
تحتوي معظم أنواع الحساء على الصوديوم، ويعتبر الكثير منها عالي المحتوى من الملح. على الرغم من أن الصوديوم لن يؤثر على الأرجح على الأهداف طويلة المدى لفقدان الوزن، إلا أنه سيتسبب في تقلب الوزن بشكل أكبر على أساس حاد.
يساعد الصوديوم في تخزين الماء في الجسم، لذا فكلما زاد استهلاك الصوديوم، كلما زاد الماء الذي يخزنه الجسم.
يُلاحظ دائما حدوث التذبذب في وزن الماء بالجسم في اليوم التالي لتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وعادةً ما يتدفق خلال اليوم أو اليومين التاليين.
ولكن عند تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم بشكل متكرر، فمن المحتمل أن يترجم ذلك إلى زيادة الوزن باستمرار وقد يسفر عن الإصابة بحالات صحية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم.
عند اختيار الحساء، يفضل البحث عن خيارات تحتوي على أقل من 500 ملليغرام من الصوديوم لكل حصة لتقليل التأثير على وزن الماء والحالة الصحية.
5. حساء النقانق واللحم البقري
ينصح الخبراء بتجنب تناول الحساء المضاف إليه النقانق وقطع اللحم البقري، على الرغم من أنها توفر نكهة رائعة وبعض البروتين، فإن محتوى الدهون سيزيد إجمالي السعرات الحرارية. لا توفر اللحوم الغنية بالدهون سعرات حرارية مركزة فحسب، بل من المحتمل أيضًا أن توفر كميات عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة، وهما عنصران من العناصر الغذائية المعروفة بتأثيرهما سلبًا على صحة القلب. عند تقييم مصادر البروتين في أنواع مختلفة من الحساء، يوصي الخبراء باختيار أنواع ذات دهون أقل، مثل لحم الديك الرومي والدجاج والمأكولات البحرية، أو تلك التي توفر البروتين من مصادر نباتية، مثل الفول والعدس.