استخبارات الفرقة الحادية عشر مشاة تتمكن من ضبط سلع مهربة تقدر بـ ( 10) مليون
كسلا اثيرنيوز
تمكنت شعبة الاستخبارات العسكرية بالفرقة الحادية عشر مشاة امس خلال مرور اطواف تمشيط الحدود من ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية ومواد البناء كانت معدة للتهريب الي احدي دول الجوار تقدر قيمتها بمبلغ (10) مليون جنيه سوداني.
وهنأ الاستاذ علي ابوفاطمة كرار مدير الحكم المحلي ممثل حكومة ولاية كسلا القوات المسلحة علي الانتصارات التي حققتها علي صعيد جبهات القتال الشرقية وقال ” اليوم ابطال القوات المسلحة اضافوا لنا انتصار اخر لانتصاراتهم متعلقة بحماية الاقتصاد الوطني . واضاف ” منسوبي القوات المسلحة هم العين الساهرة لحماية الحدود وامن المواطن ومكافحة تهريب الاقتصاد .
واشار الي ان السلع المضبوطة لها ضرر كبير علي المواطن وتؤثر علي صحته ومعاشه .
لافتا الي ان المجموعات التي تنشط في التهريب اصبحت لهم اساليب متعددة وحيل كثيرة لتنفيذ اهدافهم لتخريب الاقتصاد وقال ” المهمة الملقاة علي عاتق منسوبي القوات المسلحة مهمة كبيرة وهي تسهر الليل مع النهار لتأمين حياة المواطنين .
واضاف ” القوات المسلحة بيد تحمل الذناد تواجه به العدو الخارجي وبعين ساهرة تتباع مايجري علي الارض داخل الحدود. واكد ان كافة جماهير المواطنين تقف خلف القوات المسلحة وداعمة ومفتخرة بها .
الي ذلك اشار اللواء الركن هاشم ابراهيم عمر صالح قائد الفرقة الحادية عشر مشاة الي ان الضبطيات المهربة تعد احدي انجازات شعبة استخبارات الفرقة والاطواف في المحطات الخارجية بقطاع المسؤلية.مؤكدا ان القوات المنتشرة علي الحدود وشعبة الاستخبارات تؤدي الدور المنوط بها علي الوجه الاكمل .
وقال ” نهدي هذه الضبطية للشعب السوداني ونطمئن المواطنين بولاية كسلا ان القوات الامنية جميعها تعمل في تنسيق وتعاون كامل فيما بينها .
ودعا المواطنين لمساعدة القوات النظامية ومدها بالمعلومات اللازمة حتي تؤدي دورها في ضبط المخالفين للقانون ومخربي الاقتصاد الوطني ومهربي السلع والمواد التي تشكل خطورة علي صحة المواطن . واكد سيادته استمرارية قيادة الفرقة في مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني والمواطنين .
مشيرا الي ان التهريب طعنة في الاقتصاد السوداني وقوت المواطن ويستوجب المحاسبة لينال كل من يخالف الجزاء .
من جهته اوضح الرائد محمد بلة مكي رئيس شعبة استخبارات الفرقة 11 مشاة ان اطواف الاستطلاع علي الشريط الحدودي تمكنت من ضبط كمية من المواد المعدة للتهريب .
وقال ” المواد المضبوطة عبارة عن مواد غذائية ومواد بناء تصب في خانة تخريب الاقتصاد الوطني تقدر قيمتها بمبلغ (10) مليون جنيه سوداني . واضاف ” ان مهام وواجبات القوات المسلحة وشعبة الاستخبارات بالفرقة تأمين الحدود من كافة اشكال التهديد التي تمس الامن الوطني المتمثلة في عمليات التهريب والاتجار بالبشر .
مؤكدا ان كافة اتيام الاستخبارات علي يقظة تامة لمكافة التهريب . وثمن تعاون المواطنين بالولاية ومد شعبة الاستخبارات بالمعلومات والتبليغ عن الظواهر السالبة التي تهدد الاقتصاد الوطني واقتصاد ولاية كسلا بصفة خاصة .