مذكرة تفاهم بين المعهد العالمي للزكاة والتدريب المهني
أكد الدكتور إسماعيل الازهري الأمين العام للمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية حرصهم على تمكين الناس من كسب العيش بأيديهم كهدف رئيس للتدريب المهني .
وأضاف قبيل توقيعه مذكرة تفاهم مع المعهد العالمي لعلوم الزكاة اليوم وقعها من جانب المعهد الدكتور صديق عبدالرحيم مدير المعهد بحضور الدكتور معاوية عبيد المدير العام للدعوة والإعلام بديوان الزكاة وادارت المعهد وأعضاء مجلس التدريب المهني، اضاف ان فكرة تدريب ألفقراء المستفيدين من مشروعات الزكاة تتطابق مع أهداف التدريب المهني مؤكدا عدم التواني في إنزال هذه الفكرة على أرض الواقع موضحا أن التدريب المهني والتلمذة الصناعيه لها أفرع بالولايات كان لها الأثر في تمكين المتدربين من إدارة اعمالهم بنجاح وتحريك دورة الإنتاج ومكنت المتدربين ان يكونوا مخدمين لأنفسهم والآخرين ما رفعهم من دائرة الفقر وأصبح بعضهم من دافعي الزكاة وأبدى الازهري حرصه على استمرار الشراكة اكثر مضيفا أن المتابعة والتقويم للمشروعات يمكن من زيادة العائد والجدوي الإقتصادية ومضى قائلا إن الشراكة بين الطرفين ستوفر حماية للمشاريع وتقومها وتزيد مردودها. من ناحيته قدم الدكتور صديق عبدالرحيم مدير المعهد العالمي للزكاة تعريفا بالمعهد وتطوراته منذ فكرة قيامه بتوصيه من المؤتمر العالمي للزكاة في العام ٢٠٠١ حتى أصبح ماثلا للعمل في العام ٢٠٠٣ مرورا بالشراكات والعلاقات الداخلية والخارجية وأثرها في نشر تجربة الزكاة على مستوى العالم. وأوضح الدكتور صديق ان المعهد يقوم بتدريب العاملين بالديوان والفقراء المستفيدين من المشروعات التي يقدمها الديوان. وأضاف أن الدخول في الشراكة مع إدارة التدريب المهني والتلمذه الصناعية عبر تدريب المجتمع تأتي في اتجاه تعزيز عمل الديوان في الاغناء بدلا عن الاعطاء مؤكدا أن عدم خبرة المستفيدين من المشروعات هو السبب في فكرة التدريب مما كان له الأثر الواضح في نجاح المشروعات بعد تدريب المستفيدين من قبل إدارة التدريب المهني بخروج العديد من دائرة الفقر . وأوضح مدير المعهد ان فائدة الشراكة تأتي في عدة جوانب اهمها شهادة التدريب المعتمدة والتي يمكن توثيقها والاعتراف بها. من جانبه أوضح الدكتور معاويه عبيد مدير إدارة الدعوة والإعلام ان علاقات الديوان تقوم على شراكات مع جهات عديده في المجتمع من أجل التكافل والتراحم وأضاف أن نهج الشراكة الذي انتهجه الديوان كان من أجل تطوير العمل وتنمية مهارات الشرائح الفقيرة حتى تصبح منتجه ومتمكنة اقتصاديا مؤكدا على نجاح الشراكة بين المعهد العالمي لعلوم الزكاة وإدارة التدريب المهني في تطوير الشرائح الفقيرة الناشطة اقتصاديا وتدريب لجان الزكاة القاعدية والائمة والدعاة بما يدفع بالبلاد نحو التنمية مشيدا بالخطوات الكبيرة التي خطاها التدريب داخليا وخارجيا.