اجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية يجتمعون بالقاهرة .. والمخابرات العامةالمصرية تتولي رئاسة “سيسا”
أنطلقت بالعاصمة المصرية القاهرة امس الأحد، أعمال المؤتمر الـسابع عشر لـ لجنة أجهزة الأمن والإستخبارات الأفريقية “سيسا”، وانتقلت رئاسة اللجنة الى المخابرات العامة المصرية من رئيس المخابرات النيجيرية لمدة عام.
وخاطب الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي ” المؤتمرين محييا جهود “سيسا ” وحاثا علي بذلك أقصي الجهد في مواجهة المخاطر الماثلة وفى مقدمتها، المخاطر المرتبطة بالإرهاب العابر للحدود، متعدد الأوجه والأذرع والذي يعمل على تفتيت المجتمعات،، ومخاطر وفيروس “كورونا” .
كما أشار الرئيس “السيسي” للدور المحوري للجنة “سيسا”، في متابعة ورصد التوصيات، بشأن مجابهة باقي التحديات الأمنية، التي تفرض نفسها على دول القارة ، ومنها مسائل الهجرة غير الشرعية، والبطالة، والأمن السيبراني، والجريمة المنظمة، وكذا تداعيات عدم الاستقرار السياسي في بعض الدول وغيرها.
تعرف علي ” سيسا ”
أنشأت منظمة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية فى 26 أغسطس 2004 فى أبوجا نيجيريا من قبل رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية، وتم إقرارها بواسطة رؤساء الدول والحكومات فى قمة يناير 2005.
وتهدف إلى مساعدة الاتحاد الأفريقى وجميع مؤسساته فى التصدى بفاعلية للتحديات الأمنية المستعصية التى تواجه أفريقيا، وينظر إليها كآلية للحوار والدراسة والتحليل والتشاور لاعتماد استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية المشترة بين أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية.
ودورها يكمن فى تزويد القيادة بكل ما يتعلق بمسائل الأمن والمخابرات فى أفريقيا لترسيخ السلم والأأمن والاستقرار فى القارة، وتنسيق الاستراتيجيات بين أجهزة الامن والمخابرات، ووضع وتعزيز تدابير بناء الثقة بين أجهزة الأمن والمخابرات.
كما يتضمن دورها فى تزويد مجلس السلم والأمن الأفريقى بالبيانات والمعلومات اللازمة ضمن أمور سياسية واستراتيجية من أجل حفظ السلام، وفض النزاعات.
وتضم لجنة أجهزة الأمن والإستخبارات الأفريقية “سيسا” في عضويتها 54 دولة أفريقية، ومن بين أهدافها أيضا التعاون بين أجهزة الأمن والمخابرات في أفريقيا، وبحث المشاكل الأمنية، والمخاطر بالقارة، وإيجاد حلول لها.
وفى عام 2017 أعلنت لجنة أجهزة الامن والمخابرات في أفريقيا “السيسا” عن استراتجية وقف النزاعات في افريقيا بحلول عام 2020. وقال المدير التنفيذي لـ«السيسا»، شيملس سيماي، أن من أهداف المنظمة تعزيز الاستقرار السياسي في إفريقيا، مراقبة أنشطة تنظيم داعش في إفريقيا، وتقيّم المعلومات التي حصلت عليها لتقدمها إلى مفوضية الأمن والسلم التابعة للاتحاد الإفريقي.