المؤتمر السوداني: الإعلان السياسي لن يجد القبول
الخرطوم اثيرنيوز
قطع القيادي بالمؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين، بأن الاتفاق السياسي الحالي المزمع الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة، لن يجد القبول من الشارع السوداني.
ورهن صلاح الدين في تصريح وفقاً لـ(اليوم التالي) نجاح الإعلان السياسي بالرجوع إلى ماقبل الانقلاب، وعودة جميع أحزاب الحرية والتغيير باعتبارها المفوض الحقيقي من الشارع .
ووصف الإعلان السياسي بصيغته الحالية بأنه شرعنة لانقلاب الـ(25) من أكتوبر الماضي.
وقال “إن ما بُني على باطل فهو باطل وأي إجراء أو تدابير بعد الـ 25 من أكتوبر الماضي هي مرفوضة لدينا جملة وتفصيلا، لأن هذا الإعلان فاقد للشرعية القانونية والدستورية”.
وشدد صلاح الدين على أنه إذا كانت هناك رغبة في إصلاح الأوضاع السياسية فلابد من الرجوع إلى ماقبل الانقلاب على الحكومة الانتقالية السابقة، مع مراجعة الاتفاقيات مع القوات المسلحة، لافتاً إلى أن قوة الانقلاب تريد أن تُرجع عقارب الساعة إلى الوراء، من أجل إيجاد الشرعية بأشياء مجربة في عهد النظام البائد بالحشود المعروفة من قبل كوادر نظام الإنقاذ.
وقال “إن الاتفاق الحالي المزمع الإعلان عنه لن يجد قبولاً من الشارع السوداني، ولن ينجح إلا في حالة الرجوع إلى ماقبل الانقلاب، وعودة جميع أحزاب الحرية والتغيير التي هي المفوض الحقيقي من الشارع .