الدعم الانساني مقابل الاهداف السياسية.. واقع ترجمته (يونسيف) بسحب دعمها من السودان!!

شكت وزارة الصحة الاتحادية ان عدم الاستقرار السياسي ادى لتجميد بعض المنظمات العالمية الدعم المالي، وكشفت عن استرجاع منظمة اليونسيف الاموال من خزينة وزارة الصحة بطلب من المناحين.

ويرى مراقبون ان صرخة وزارة الصحة ينبغي ان تؤخذ ماخذ الجد في التعاون مع المنظمات التى تتعسف في الجوانب الانسانية بوضع حد للتعامل معها.

وتقول الناشطة في المنظمات الوطنية هدية محمد ان تصرف منظمة دولية كاليونسيف بسحب اموال من خزنة الدولة وهو مخصص من اجل صحة الانسان فيه تاكيد ان المنظمات تتعاطى السياسة في مواقفها في التعامل مع القضايا الانسانية من صحة وغيرها وتضيف ان هذا مؤشر خطير يكشف عن الغطاء الانساني الذي تتدثر به وتضيف ان الكثير من منظمات الامم المتحدة لا تلتزم بمبادئ الانسانية التى تنشدها على دول العالم،
وبدى واضح ان الامم المتحدة فقط تخلق منظمات تحت لافتات انسانية وهي لا تمت للانسانية بشئ.
وتنبه هدية الى ان الاوضاع الصحية في السودان باتت الان على شفا الانهيار والناس يموتوا بسبب ضعف المناعةوبكورونا ، وانعدام الدواء

ويرى مراقبين ان الكثير من المنظمات ديدنها عندما تحس بان اهدافها السياسية تعثرت في بلد تتعسف معه بوقف الدعم والمساعدات ككرت ضغط على نحو ما قامت به منظمة اليونسيف وليس ببعيد ما حدث من توقف لبرنامج ثمارات. والذي كان يمثل دعم للفقراء يسندهم في اكل لقمة على قلة المبلغ الذي كان يتلقونه ولكن الامم المتحدة ارادت لهذه اللقمة ان تنقطع عندما اصبح حمدوك في الرصيف، وهي بذلك تربط الدعم الانساني بالمصالح السياسية.

وكانت وزارة الصحة الاتحادية اشارت لى توقف منحة البنك الدولي والبالغة 250 مليون دولار يحصل عليها السودان عن طريق نافذة دعم اللاجئين بجانب توقف منحة الاتحاد الاوربي بمبلغ 40 مليون يورو ومنحة المعونة الامريكية بمبلغ 24 مليون دولار وكشفت استرجاع منظمة اليونسيف الاموال من خزينة وزارة الصحة بطلب من المناحين وقالت مسؤولة بوزارة الصحة في الاجتماع التنويري لرئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية ان كثير من المناحين اخبروا الوزارة بعدم رغبتهم في دعم مشاريع الصحة .

وكشفت عن تحديات تواجه العمل بالصحة تتمثل في تدني الاولويات في الاجندة السياسية وضعف تنفيذ الالتزامات على جميع المستويات بجانب ضعف التمويل الصحي من الموازنة العامة وارتفاع معدلات الهجرة وانخفاض توظيف العاملين الصحيين ومقدمي الخدمات وتدهور بيئة العمل والقدرات المؤسسية في المرافق الصحية ووزارات الصحة والمحليات وارتفاع الانفاق الجيبي على الصحة والتكلفة العالية للخدمات الصحية وجائحة كورونا وتفشي الاوبئة في كثير من الولايات .

وطالبت بزيادة دعم برامج العلاج المجاني الى 510745 دولار للعام 2022م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *