خبراء :استهداف البروفسور هنود محاولة لتضليل الشعب
كشف خبراء ومختصون في مجال الاعلام عن خطة اعلامية يجرى تنفيذها لتضليل الراي العام السوداني وصرف انتباهه عن الاشكاليات الحقيقية التي تعاني منها البلاد ومحاولة تشويه صورة الكفاءات السودانية وقطع الطريق أمام الاستفادة من خبراتها في ادارة شئون الدولة .
واعتبر أستاذ الاعلام في عدداً من الجامعات السودانية الدكتور عبدالعظيم عثمان أنها خطة معروفة في دراسة العلوم الاعلامية لتمكين جهات اخرى في ادارة شئون الدولة مشيراً الى أن هناك حملة تستهدف مدير جامعة افريقيا العالمية البروفسور هنود ابيا كروف وأن تلك الحملة بدات بعد ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء معتبرها نموزجا لتاكيد أن هناك عمل اعلامي ضخم يتم بدراسة متناهية لصرف انظار السودانيين للمشكلات التي يواجهونها وتشويه صورة الكفاءات السودانية موضحاً أن البروفسور هنود ابيا كفاءة معروفة على مستوى العالم وقد عمل لسنوات بماليزيا وساهم في النهضة الماليزية ووقف على كل تفاصيلها مما يمكنه من محاولة تطبيقها في السودان واشار ان الغرب يسعى للسيطرة على السودان بشكل كامل من خلال نظريات اعلامية واجتماعية تدرس بالجامعات وطُبقت بعدة دول منها (نظرية الالهاء ونظرية قيادة الشعب كالقطيع) التي يعيش الشعب السوداني في رحابهما .
واضاف المحلل السياسي عبيد المبارك ان الاوضاع السياسية تتعقد في السودان وان كل الجهود تنكفئ اتجاه (تكسير مقاديف) الخبرات السودانية لتمكين اجهزة المخابرات الاجنبية من السيطرة على مفاصل السودان مشيراً أن موقع السودان كمدخل عربي لافريقيا وموارده تجعله على راس الدول التي يسعى الغرب للسيطرة عليها مستشهداً بالوجود الامريكي مباشراً او عن طريق واجهاته بالامم المتحدة وتدخله في الشان السوداني وقال ذلك التمكين لايمكن ان يتم الا عن طريق خطة اعلامية تشغل المواطن السوداني و(تلهيه) من متابعة مجريات الاحداث وابعاد الخبرات والكفاءات الوطنية المستقلة واستبدالها باخرين يحملون جنسيات مزدوجة معتبراً أن الحملة على البروفسور هنود ابيا لن تكون الاخيرة ولن تنحصر فيه بل ستكون في حق كل كفاءة تقترب من المشاركة في السلطة