حزب المؤتمر السوداني يعتزم مقاضاة صحيفة محلية
قال حزب المؤتمر السوداني، أحد أبرز قوى الحرية والتغيير المُبعدة عن الحُكم، إنه يعترم مقاضاة صحيفة “السوداني الدولية” لنشرها خبرا يتحدث عن مشاركة قادة الحزب في ترتيبات اتفاق 21 نوفمبر.
وتأتي الخطوة بعد يوم من إعلان مكتب رئيس مجلس السيادة رفعه دعوى قضائية ضد مديرة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية منة زكي، لنشرها تقريرا نقلت فيه عن عبد الفتاح البرهان قوله إن قادة الجيش يحق لهم الترشح في الانتخابات، وهو ما نفاه الأخير.
وقال المتحدث باسم المؤتمر السوداني، نور الدين بابكر، في بيان تلقته “سودان تربيون”؛ إن “المكتب السياسي وجه القطاع القانوني بالحزب لاتخاذ إجراءات قانونية ضد صحيفة السوداني الدولية”.
وأشار إلى أن المقاضاة بسبب نشر الصحيفة خبرا مفاده “أن قيادات من المؤتمر السوداني التحقت بترتيبات الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك”.
وفي 21 نوفمبر الفائت، وقع قائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان اتفاقا سياسيا مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بموجبه أبعدت الحرية والتغيير عن السلطة.
وقال نور الدين ” المؤتمر السوداني ينفي هذا الخبر الكاذب، ويكرر موقفه الرافض للاتفاق السياسي وما هدف له من شرعنه للانقلاب”.
وأضاف: “الاتفاق الانقلابي الموقع بين البرهان وحمدوك لن يجد منا اعترافا ولن نقبل بأي عملية تتأسس عليه ولن نمنحه ذرة مشروعية وهو موقف نتمسك به ولن نحيد عنه”.
وظل المؤتمر السوداني ضمن قوى أخرى يدعمون احتجاجات تنظمها لجان المقاومة ضد الانقلاب العسكري، قُتل فيها 44 متظاهرا مُنذ 25 أكتوبر الفائت