صديق المهدي: الوضع الحالي انقلابي ونحذر من عودة المؤتمر الوطني
حذر حزب الأمة القومي من تولي عناصر من المؤتمر الوطني المحلول مواقع مفتاحية في الدولة في وقت وصف فيه الأوضاع السياسية بالبلاد بالمضطربة، وشدد على أنها تشكل تحدياً محورياً أمام اتفاق رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بشأن تشكيل الحكومة المُرتقبة.
وقال مساعد رئيس حزب الأمة المكلف صديق الصادق المهدي حسب ما نقلت صحيفة (اليوم التالي) الصادرة اليوم الثلاثاء، إن الحراك الرافض لاتفاق البرهان وحمدوك في شوارع البلاد في العاصمة والولايات والأحداث في شرق السودان بجانب الأوضاع الاقتصادية المأزومة تشكل تحدياً أمام تشكيل حكومة مستقلة هذا بجانب ترتيب الأوضاع فيما يخص التعاون الدولي.
وكشف صديق أن حزبه انسحب من مساعٍ لحل الأزمة السياسة قبل وبعد الأحداث في 25 أكتوبر الماضي، وانتقد اتفاق البرهان وحمدوك لجهة أنه حل ثنائي التفت حوله مجموعة القصر المؤيدة للانقلاب العسكري، وقال: “البلاد حالياً تعيش وضعاً انقلابياًص وليس انتقالياً”.
وحول الأحداث بشرق البلاد وما تردد من إغلاقه مجدداً قال المهدي إن مطالب ترك تتلخص في إلغاء مسار الشرق ونوه إلى أن مسار الشرق الذي جاءت به اتفاقية سلام جوبا هو مسؤولية المجلس السيادي لأنه من صنع الاتفاق والمسار وليس مسؤولية الحرية والتغيير