رفاي : مبادرة (قحت) لوضع اسس لاختيار الوزراء التفاف على قرار ابعادها
سخر رئيس مجلس الرؤية السودانية المستقلة ” رغب” ابشر رفاي من الاعلان السياسي الذي تبنته بعض مكونات قوى الحرية والتغيير بزعم الخروج من الازمة السياسية الراهنة والاشارة الى اسس اختيار الوزاء في الحكومة المرتقبة، واعتبره محاولة للالتفاف على الاتفاق السياسي الذي وقع بين البرهان وحمدوك والذي الغي بموجبه قوى الحرية كحاضنة سياسبة.
وتساءل رفاي اين كانت قوى الحرية ومبادراتها عندما كانت مسيطرة على مقاليد السلطة حتى تاتي الان لتبحث عن الوصايا السياسية.
وراى ان الحراك السياسي تجاوز (قحت) الى محطة التصحيح، قاطعا بان المعطيات تقول ان قوى الحرية تجاوزها الزمن وعليها ان تعمل على الانتقال الى مرحلة المراجعات الشاملة لاخفاقاتها التى اخرجتها من الملعب السياسي كحاضنة للحكومة، مشيرا الى ان الاخفاقات التى وقعت فيها (قحت) موجودة ولا بد لها من نقد ذاتي والاعتراف بالذنب لان ما تم وجد التاييد حتى من الامم المتحدة التى نصحت القوى البائدة بان تساند حمدوك في حكومته.
وقال رفاي ان رسالتهم كمستقلين لقوى الحرية واضحة وهي شكرا لكم ولجهدكم لان معايير اختيار الوزراء التى تتبنونها اقراها الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك ولا حاجة لوصايا جديدة وان كان لكم من جهد ان تتهياوا للانتخابات من الان.
وذكر رفاي ان معايير اختيار الوزراء التر يعرفونها ان تكون من الكفاءات على راسها مكارم الاخلاق والاستقلالية والتجرد السياسي والقدرة على التفكير والتفكير الابداعي بجانب الخبرة التراكمية العملية والدرجة المعقولة من القدرات الاكاديمة علاوة على المهارات المهنية
وكانت مجموعة من قوى الحرية والتغيير اعدت خلال اجتماع لها يوم الاحد اعلانا سياسيا اختلفت فيما بينها حول مضامينه ، وكان الملفت في الامر ان اقترحت (قحت) الاسس لاختيار الوزراء في حكومة حمدوك المرتقبة، يحدث هذا وقوى الحرية لم تنسى انها استبعدت من المشهد ولكنها تريد ان تلتف مرة اخرى لتقييد رئيس الوزراء في اختياراته للوزراء واذا حدث ذلك واستجاب حمدوك سيشكل ردة على الاصلاح الذي تم مؤخرا وبموجبه جاء الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك.