د.مروة الفاتح تكتب: هل ينجح حميدتي في نزع فتيل قنبلة إغلاق الشرق ؟؟؟
الخرطوم- اثيرنيوز
متابعه- د.مروة الفاتح
تمكن الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لمجلس السيادة من نزع فتيل قنبلة إغلاق شرق السودان المحدد له الاحد الخامس من ديسمبر بعد أن أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان عن تأجيل إغلاق الشرق استجابة لطلب الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي طالب بمهلة حتى حتى تتمكن لجنة التفاوض مع البجا لوضع إطار لحل الأزمة، وتعتبر قضية شرق السودان واحدة من المآسي التي أسهمت فيها الحكومة الانتقالية السابقة، واستثمرت فيها مكونات أربعة طويلة مما ادخل البلاد في نفق الإغلاق الذي استمر ٤٨ يوما، واليوم يقف حميدتي لقيادة التفاوض بما يضمن حلول عادلة لكل الأطراف في الوقت الذي توارت فيه المكونات السياسية المشاركة في الفترة السابقة وبل أسهمت في استفزاز المكونات المحلية وطلبت من الجيش مهاجمة المحتجين السلميين
ونقلت الصحافة ترحيب خبراء ومختصون، بخطوة تأجيل إغلاق الشرق مرة أخرى ، مطالبين الدولة بالإسراع في إيجاد حل لهذه المشكلة.
واعتبر الخبير الاقتصادي بروفيسور ابراهيم اونور تأجيل إغلاق الشرق خطوة ايجابية وقال في تصريحات صحفية إن إغلاق الشرق امر “مكلف” للدولة” مشيرا الى ضرورة ايجاد حل لهذه المشكلة السياسية.
في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من أزمات متتالية وإن المصدرين يواجهون معاناة، ويعيشون في حالة “توجس وحذر” بسبب الحديث عن إغلاق الشرق مرة اخرى ، ويرى المصدر احمد سليمان وفقا لصحيفة السوداني على ان إغلاق الشرق يعد” معادلة صفرية”لان كل الأطراف خاسرة ولا يوجد رابح، بدءًا من المنتج والمصدر والشركات والمؤسسات والعاملين، مشيرا الى ان إغلاق الميناء أدى لانهيار اسعار محصولات الصادر بالاحجام عن الشراء واعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة عن تأجيل إغلاق الموانئ والطريق القومي بشرق البلاد، بحسب وسائل اعلام امس، وذلك استجابة لطلب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو، رئيس اللجنة العليا للتفاوض مع نظارة البجا، بغرض التفاكر لحل أزمة الشرق.
وسبق ان اشارت تقديرات لغرفتي المصدرين والمستوردين، الى ان حجم الاضرار والخسائراليومية لتوقف حركتي الصادر والوارد بأكثر من 50 مليون دولار.
وما يزيد أوضاع الشرق تعقيدا تزايد اعداد اللاجئين من اثيوبيا في ظل احجام المجتمع الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية لاسيما ان انسان الشرق نفسه يفتقد المعينات الأساسية للحياة الكريمة