مكتب رئيس مجلس السيادة: “أ ف ب” أوردت حديثاً مغايراً ومناقضاً لما قاله البرهان
وكالة تنقل عن البرهان مشاركة العسكريين ودقلو بالانتخابات ومكتبه ينفي
الخرطوم: الانتباهة
قال رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، إن هناك مؤشرات إيجابية تتصل بدعم المجتمع الدولي.
ونقلت “أ ف ب” عن البرهان قوله إن جميع القوى السياسية وبينهم العسكريون سيتمكنون من الترشح في انتخابات 2023، لكن مكتب رئيس مجلس السيادة سارع بنفي ذلك.
وذكر في بيان: “وكالة الصحافة الفرنسية أوردت حديثاً مغايراً ومناقضاً لما قاله البرهان، وهو حديث مسجل صوتياً، البرهان أكد بوضوح لا يساوره الشك، أن مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة غير ممكنة بنص الوثيقة الدستورية”.
في المقابل، نقلت الوكالة: “أوضح البرهان أن هذه الانتخابات، الأولى الحرة في بلاد تجاوزت عام 2019 ثلاثين عاماً من الديكتاتورية العسكرية الإسلامية، ستكون مفتوحة “لجميع القوى التي شاركت” في المرحلة الانتقالية، بما يشمل العسكريين وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو”.
في وقت ذكر بيان مكتب “رئيس المجلس: “أبان البرهان في الحوار الذي أجرته معه الوكالة، أن اتفاق جوبا أعطى بعض الأطراف استثناءً بخصوص المشاركة في الانتخابات المقبلة وأجهزة السلطة، وذلك في إشارة للحركات المسلحة. بيد أن البرهان، لم يشر إلى أي مؤسسات تابعة للجيش أو مؤسسات الدولة”.
في غضون ذلك، قال البرهان إن “المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الأفريقي ينظر إلى ما سيحدث في الأيام المقبلة”.
وأضاف: “أظن أن هناك مؤشرات إيجابية بأن الأمور ستعود قريباً (إلى ما كانت عليه). تشكيل الحكومة المدنية بالتأكيد سيُعيد الأمور إلى نصابها”، مشيراً إلى أنه على حمدوك أن يطرح تشكيلة وزارية “كلها من التكنوقراط”.
وتابع “هناك كما ذكرت ميثاق للتوافق السياسي مطروح الآن على الساحة. عندما يتم وضعه بصورة نهائية، سيُطرح على القوى السياسية، وكل من يرغب في الانضمام لهذا الميثاق السياسي، بخلاف المؤتمر الوطني، سيجد الباب مفتوحاً أمامه للمشاركة بالطريقة التي نصت عليها الوثيقة الدستورية”.