حمدين: جهات بالداخل تنفذ مخططا لتفكيك الجيش السوداني لفتح الباب للتدخل الدولي بموجب الفصل السابع
محاولات حثيثة من بعض القوى السياسية والدول الغربية لشيطنة المؤسسة العسكرية في السودان ورسم صورة بان العسكرين يرغبون في السلطة وطمس معالم المدنية في البلاد، وليس ببعيد تصوير هذه الجهات للاصلاحات الاخيرة للقائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح البرهان في ٢٥ اكتوبر على انها انقلاب رغم شكوى رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بنفسه بان الحاضنة السياسية باتت عائق له.
حديث صريح اطلقه البرهان خلال حوار معه بانه سيلزم منزله بانتهاء الفترة الانتقالية وانهم كعسكريين لا يرغبون في الترشح، ويعلق القيادي بحزب الامة الموحد موسى حمدين هنا بان حديث البرهان فيه دحض لافتراءات البعض بان العسكريبن يرغبون في السلطة وينون تعبيد الطريق لانفسهم لاستلامها وابعاد المدنيين، ويرى ان بعض القوى تريد ان تشيطن الجيش وهي تعلم انه صمام الامان والحامي للبلاد، وانه من يهيئ للفترة الانتخابات والضامن للفترة الانتقالية.
ويذكر حمدين بان البلد التى ليست بها جيش ليس بمقدورها ان تمضي الى الامام مهما توفر من مقومات، وان قوى الدول تقاس بجيشها، ويضيف لا احد يستطيع ان يتحدث عن ادوار الجيش الايجابية كمؤسسة وان البرهان وكل القيادات ذاهبون ولكن يبقى الجيش حاميا وحارسا للبلاد.
وينبه حمدين الى وجود مخطط غربي ينفذه بعض السودانيين لاضعاف الجيش السوداني وتفكيكه وخلق بلبلة لفتح الباب واسعا امام التدخل الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وينبه حمدين الى حجم التنازلات التى قدمتها القوات المسلحة في مصلحة البلاد مشيرا الى انهم فقط ضامن للتوازن خلال الفترة الانتقالية.
ويتفق الاعلامي بدر صلاح مع حمدين بان الجيش السوداني يدرك مهامه والانفرد بالسلطة بعد اعلان انحيازه للشعب في ابريل ٢٠١٩، ويضيف بان اي محاولة لشيطنة الجيش شانها ان تؤثر سلبا في وحدة البلاد، ويضيف ان حديث البرهان عن عدم رغبتهم خوض الانتخابات نابع شخص يعي جيد دور الجيش وتحقيق تطلعات الشعب السوداني بقيام حكومة مدنية.