“تويتر” يوقف شبكات روسية كانت تستهدف السودان ضمن دول أخرى
أعلن موقع تويتر عن وقف شبكتين ارتبط اسمهما بنشاطات تمت إزالتها سابقاً استهدفت كلاً من السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وسوريا وليبيا وموزمبيق وزيمبابوي.
وتضمنت الشبكة مزيجاً من الحسابات المزيفة والحقيقية تضمنت تغريداتها في المقالات الإخبارية، ويُعد هذا التكتيك هو إضافة جديدة لممارسات الدعاية طويلة المدى المخادعة التي تشمل تلفيق الأخبار ومحاربة الوسومات “الهاشتاغ” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدثت الكثير من هذه الحسابات على تويتر مع المراسلين والمحللين الغربيين، وقدمت ما زعموا أنه معلومات دقيقة على الأرض من مناطق الصراع.
وتم نشر عدد من التعليقات عبر هذه الحسابات إلى جماهير مختلفة لتوضيح وجهات النظر التي يفترض أنها حقيقية، والتي غالباً ما تكون مثيرة للانقسام، وتشعل فتيل الكثير من القضايا السياسية.
وبحسب التحليلات التي وردت في مقال بمجلة جامعة ستانفورد فقد استعانت المنظمات المرتبطة بروسيا والتابعة للدولة بمتعاقدين من سكان المنطقة الأصليين يتحدثون نفس اللغة، للتشويش والقيام بحملات التضليل في تويتر.
ليس هذا فقط، بل استعانت هذه الحسابات -بجانب موقعي فيسبوك وتويتر- بإنشاء مجموعات على تطبيق الواتساب والتلغرام لفتح مجال أكبر للبحث وجمع المعلومات.
ويشير الحساب الذي تم إغلاقه بالسودان أنه تم إنشاؤه منذ منتصف العام 2018، وهذه الصفحة استمرت منذ سقوط عمر البشير، وحتى التوقيع للمجلس العسكري الانتقالي، والانتقال إلى مجلس سيادة السودان بشقيه المدني والعسكري، بدا المحتوى داعماً لأي حكومة في الدولة وينتقد المتظاهرين.