وفد من الصحة الاتحادية إلى كسلا لتقصي انتشار الحميات النزفية ومديرة الطواري تطالب بتوطين الفحص المعملي بكسلا
كسلا إنتصار تقلاوي
وتزايد مضطرد لحالات الإصابة بالحميات النزفية في ولاية كسلا فقد تزايدت معدلات الإصابة بحالات حميات بعد ( تحديد نوع الفيروس الايدس) حيث تبدأ الأعراض بصداع مصحوب بحمى شديدة مع نتيجة سالبة لفحص الملاريا ثم تتطور بحدوث نزيف من الأنف الأذنين وقيء دموي وهو ماتم رصده بصورة متكررة من قبل الكوادر الصحية في الولاية
في هذا الاثناء باتت المخاوف تتزايد لدي مواطني ولاية كسلا بشان انتشار الحمي النزفية وتعدد الاصابات بعدد من المحليات منها محلية ريفي كسلا منطقة ودشريفي وغرب كسلا ومحلية كسلا وعلى ضوء الوضع الصحي المقلق شرعت
وزارة الصحة الولائية شرعت فورا بارسال عينات من الحالات التي تم التبليغ عنها إلى المعمل القومي (ستاك) فجاءت إيجابية مما زاد حالة القلق فيما لم تظهر بعد نتائج عينات الاشتباه من معمل استاك.
مديرة الطوارئ ادارة الطوارئ ومكافحة الاوبئة الدكتورة امتياز عطا علي تحدثت للصيحة التي بشرت في مقدمة حديثها بوصول وفد من وزارة الصحة الاتحادية للولاية ممثلا في إدارة الطواري الصحية ومكافحة الاوبئة وقسم المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض لولاية للوقوف علي الاوضاع الصحية بالرلاية وامكانية تدارك الحميات قبل انتشار المرض بصورة أوسع.
أكدت الدكتورة امتياز عطا علي ان عدد الاصابات متفاوت بين المحليات ومتفاوت ايضا من حيث نوع الحمي وتشخيصها واضافة بان النزفية بدأت تظهر وان أول بلاغ تم رفعه كان في شهر يوليو وبعدها تتوالت البلاغات تباعا حتي فاقت 210 حاله جميعها تم التاكيد عليها وفحصها من معمل استاك واشارت امتياز بان الان هناك عدد (35) حاله تم ارسال عينتها ولم تصل النتائج بعد اضافة الي (19) حالة ايحابية جديدة تم تشخيصها
ونوهت امتياز الي ان محاربة ناقل النزفية الذي تنقله باعوض “الايدس” تحتاج لجهد المجتمعي ووعي متكامل إذا أن الناقل يمكن أن يتوالد داخل المنازل الأمر الذي يعني ضرورة أن تبدأ المحاربة من داخل البيوت عبر تنظيف وتجفيف اماكن توالد الناقل الذي يتوالد في المياه العذابه من براميل ومكيفات مائيه وغيرها من اوعية المياه العذبه داخل المعتزل. وقالت انهم كوازرة صحة لدينا تيم عامل لمعرفة وتحديد. المناطق التي يوجد فيها الناقل وياتي ذلك عبر الزيارات المنزليه من بيت لبيت واتضح من خلال تيم الوزارة العامل وجود الناقل بكافة بالمنازل مما أصبح من الضروري تواجد المساندة المجتمعية لمكافحة الناقل عبر الاسر فالوزارة وحدها لا تستطيع ذلك. ووجهت امتياز برسالة للاسر تدعوهم للنظافة اولا واخيرا ذلك عبر التنظيف اليومي للازيار واماكن حفظ المياه العذبه وفالت أن هذا الناقل المييت يتواجد داخل المياه العذبه واضافة بان الحل الناجح بتكاتف الاسر مع وزارة الصحة بتفعيل الدور المجتمعي
واشارت امتياز الي ان ولاية كسلا ظلت ترسل العينات الي الخرطوم وتظل في انتظار نتائج العينات نيف من الزمن فلذلك رسالتي لحكومة السودان خاصة وزارة الصحة الاتحاديه ان يوفروا لولاية جهاز ( PCR) حتي نتمكن من فحص العيتات بالولاية ونختصر الجهد والوقت وبات من الضروي ان نقتني الولاية هذا الحهاز المهم لتوطين الفحص بالولاية
لذلك ندعو المواطنين في حالة أنهم اشتبهوا في المرض أو أعلنوا ذلك للمريض أو أسرته التبليغ الفوري وندعو وزارات الصحة الولائية والاتحادية للتعامل بصورة شفافة وجادة مع المرض عن طريق تفعيل اجراءات الوقاية والعزل الصحي والتبليغ الفوري عن الحالات مع ضرورة تنوير الكوادر الصحية والجمهور بتقارير دورية عن نتائج الفحوصات المعملية واجراءات الوقاية والسلامة المهنية