(قحت) وتجمع المهنيين.. البحث عن اساليب لـ”شيطنة” حمدوك بعد فقدان الشارع!!
روج بعض منسوبي تجمع المهنيين امس على نطاق واسع بان رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك اصطدم بعدم جدوى اتفاقه مع رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان والذي قضى بعودته مرة وانه بصدد تقديم استقالته.
تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير قاما خلال الايام الفائته بشيطنة حمدوك والترويج بانه باع الثورة والثوار وانحاز للعسكر ، وعندما لم يعر الرجل هذه الحملة اهتماما وشرع في لقاء الفاعلين من المكونات السياسية والمجتمعية والداعمين للتحول ولجان المقاومة غيروا خطتهم الى الترويج بان الوضع غير مريح لحمدوك وانه غير راضي وسوف يستقيل خلال الايام المقبلة.
ويقول الناشط المجتمعي عثمان علي بان تجمع المهنيين لم يجد من سبيل بعد فشلهم الا تحريض الشباب بان يشككوا في هوية من التقاهم حمدوك من لجان المقاومة الاسبوع الماضي وانهم اناس اخير لذلك دعوا الى مليونية يوم (٣٠) نوفمبر.
يضيف عثمان ان تجمع المهنيين تم السيطرة عليه من قبل الشيوعيين، لذلك ليس بمستبعد ان يقوم بهذه الافاعيل ويبحث عن اساليب اخرى
اما قوى الحرية والتغيير فقد اثبتوا عدم اهتمامهم بالمواطنين في فترة حكمهم اللهث وراء السلطة واقصاء الاخرين
واليوم وضح انها محاولات لاستعطاف الشارع بغرض الحصول على وزن سياسي.
ويبدو واضحا ان حمدوك الان بات بلا قيود بعد ذهاب الحاضنة السياسية ولن يرجع الى الوراء ولن تهزمه الادعاءات والكيل له.