بعد حشد جيشه بالحدود السودانية ..ابي احمد الى اين يقود اثيوبيا
إستبعد خبراء ومحللون قيام حرب بين السودان واثيوبيا على خلفية المعارك الدائرة بالفشقة الاخري والانباء عن حشد اثيوبيا قواتها قرب منطقتي باسندة والقرشية الحدوديتين وقال الخبير الامني عوض عبدالفتاح أن الحكومة الاثيوبية ليست في وضع يسمح لها باشعال حرب مع السودان نظراً للاوضاع الامنية وزحف قوات التغراي ناحية العاصمة اديس ابابا والاضطرابات باقليم بني شنقول المطالب بالانفصال واوضح عبدالفتاح أن ابي احمد عمد في خطته على صرف الانظار عن مشكلاته الداخلية باثارة الاضطرابات مع السودان والخلافات مع مصر وقال هي استراتيجية ابي احمد وحشد قواته على الحدود السودانية استمرار لاستراتيجته بادارة ازمته الداخلية مستبعداً اي تطورات على الحدود وقال ان موقف السودان حيال الجارة اثيوبيا ذكره الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة في زيارته لمحلية الفشقة على خلفية الاعتداءات الاخيرة والتي قال فيها بانهم لايرغبون في الاحتراب مع اي دولة ولايريدون تجاوز حدود السودان ولن يفرطوا في اي شبر من اراضيه وواصل عبدالفتاح الحديث يعبر عن وجهة نظر السودان الذي بنى خطته في الخلافات مع اثيوبيا في سد النهضة على المسار القانوني من خلال الاتفاقيات المبرمة بين الدول الثلاثة مشيراً الى أن التصعيد كان من جانب اثيوبيا وتطور بفعل سياسة ابي احمد الذي يقود اثيوبيا الى الانهيار واضاف المحلل السياسي عبيد المبارك أن السياسة التي يقودها ابي احمد سيكون لها تاثيرها على دول شرق افريقيا واعتبرها سياسة متقلبة بداءها ابي احمد بمحاولته حل الخلافات الداخلية والخارجية مع اريتريا مما اهله لنيل جائزة نوبل للسلام ولكن سريعاً ما ظهرت حقيقته باشعال العداء مع مصر والسودان بسبب سد النهضة وقمع الاضطرابات البسيطة باقليم تغراي وقال العبيد أن ابي احمد شخصية مضطربة لايمكن وضع احتمالات لردة فعله موضحاً أن سياسته ستؤثر في الاقليم باثره