تصاعد الأحداث داخل حزب الأمة القومي
تصاعدت وتيرة الأحداث داخل حزب الأمة القومي، بعد اضطرابات داخله سببها الإعلان السياسي.
وظهرت بوادر انشقاق داخل الحزب، مساء أمس بعد إعلان الأمانة العامة، تحويل بعض رؤساء الحزب بالولايات الذين التقوا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى لجنة ضبط الأداء.
واعتبر الحزب في بيان له أمس اللقاء محاولة لشق صف الحزب، وأكد أن موقف الحزب معلن عبر مؤسساته الدستورية وآخرها بيان المكتب السياسي، وليس هناك أي عضو مفوض لإجراء أي حوار مع المكون العسكري أو رئيس الوزراء، إلا عبر لجنة الاتصال المعلنة من قبل المؤسسات.
وأكد الحزب أنه سيظل متمسكاً بمطالب الشارع ويعبر عن آرائه ويلتزم بمساراته المعلنة في مواجهة الانقلاب ولن يقبل بخلق حاضنة مدجنة تعيد عجلة التاريخ إلى عهد النظام البائد.
وفي ذات المنحى كشف رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر لـ”الانتباهة” عن تفاصيل اجتماعه مع شباب الحزب في منزله.
وقال برمة إنه اجتمع مع أكثر من 25 شاباً من الحزب أول أمس الأول الأحد، وكل شباب الحزب مؤيدون لموقفه من الاتفاق السياسي.
من جهته قال الأمين العام لحزب الواثق البرير لـ”الانتباهة ” إن عدداً من الكوادر الولائية تم التواصل بينها والمكون العسكري ورئيس الوزراء، في تخط واضح للمؤسسات في محاولة لعكس رأي مغاير لرأي المؤسسات، الرافض لسياسة الأمر الواقع بعد الاتفاق الثنائي بين البرهان وحمدوك.
وأضاف: “نحن ظللنا في الحزب نرفض مثل هذه التصرفات منذ العهد البائد”، واعتبرها محاولة لشق صفوف الحزب، وزاد” “هؤلاء القيادات سكتنا ليهم كثير”.
وكشف عن رفع مذكرة لهيئة الرقابة وضبط الأداء بالحزب “هيئة شبه قضائية” لمحاسبة القيادات، وقال إن هناك لجنة تواصل بالحزب مكونة من 8 قيادات هي المنوط بها التواصل من بينهم رئيس الحزب.