الكهرباء: مشكلة القطوعات بسبب نقص الوقود وتوقف البارجة التركية
كشف وكيل وزارة الطاقة والنفط المكلف حسين محمود، أسباب عودة قطوعات الكهرباء. وأرجع حسين لـ”الانتباهة” الأسباب إلى نقص حاد في وقود الفيرنس.
في مقابل ذلك، أزاح مصدر حكومي أمس، الستار عن أرقام عجز تسببت في عودة القطوعات، ونبه إلى توقف إنتاج الكهرباء من البارجة التركية في بورتسودان ما تسبب في خسارة الشبكة القومية لحوالي 150 ميقاواط.
في حين، جزم ببدء جدولة القطوعات الطويلة للكهرباء بسبب أزمة وقود الفيرنس التي تسببت في توقف إنتاج الكهرباء من البارجة التركية في مدينة بورتسودان مما تسبب في خسارة الشبكة القومية لحوالي ١٥٠ ميقاواط.
وأضاف: “في نفس الوقت تواصلت خسارة إنتاج الكهرباء من ماكينات في محطة بحري والذي يقدر بحوالي 150 ميقاواط، ويتزامن ذلك مع الصيانة الاضطرارية في محطة أم دباكر لماكينتين يقدر إنتاجهما بـ240 ميقاواط”.
ونوه المصدر إلى أن المجموع الكلي للإنتاج المفقود من التوليد الحراري ما يفوق 700 ميقاواط، بطاقته القصوى هذه الأيام.
بموازاة ذلك، أبان الوكيل المكلف، أنه عند تكليفه بالمنصب بداية نوفمبر الماضي فوجئ بعدم وجود وقود لعمل الآليات بشكل سليم مما اضطرهم لاستعارة الفيرنس من شركة سكر كنانة إلى أن تم الاتصال مع وزارة المالية لتوفير باخرة فيرنس بيد أن الإجراءات عادة لاستيراد الوقود تأخذ وقتاً نحو 7 أيام. ووعد بتحسن وضع واستمرار عمل التيار الكهربائي بعد 5 أيام.
وفي المقابل أكد مدير شركة الكهرباء القابضة عثمان ضو البيت أن استيراد وقود الفيرنس ليس من مهامهم، وذكر أن مشكلة عودة قطوعات الكهرباء ترجع إلى شُح في وقود الفيرنس وخروج بعض الماكينات في محطة بحري الحرارية، وتابع: “أنا ما عارفكم بتبحثوا عن شنو المشكلة دي بقت مكررة كل ما يحصل نقص في الوقود ينقص الإنتاج ومافي أي مشكلة فنية أو إدارية، وإذا اتوجدت مشكلة إدارية بحاسبوا عليها الناس، وإذا في أعطال معليش”.