التعايشي: حمدوك ارتكب “خطأً قاتلاً” بالتوقيع على الاتفاق السياسي
قال عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي، إن حمدوك ارتكب خطأً قاتلاً عندما قبل التوقيع على الاتفاق السياسي، الذي أفضى إلى إبعاد الشريك المدني المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية.
وأضاف التعايشي لقناة الجزيرة مباشر أن توقيع حمدوك على الاتفاق شرعن هذا الأمر، -على حد وصفه-. وذكر أن توقيع حمدوك على الاتفاق السياسي يعد جزءاً من الإجراءات التي عمدت إلى إلغاء الوثيقة الدستورية وتعد بمثابة مسوغ دستوري ومسوغ سياسي للانقلاب.
وأوضح أنه لا يرى سبباً منطقياً لقبول حمدوك بالتوقيع على الاتفاق السياسي. وذكر أن الاتفاق السياسي لا يمثل تراجعاً عن الانقلاب الذي تم في 25 أكتوبر، ولا يمثل عودة إلى نظام الحكم المدني الانتقالي كما نصت الوثيقة الدستورية.
وأشار إلى أن الاتفاق السياسي يشتمل على قنابل موقوتة ولا أعتقد أنه سيقود إلى انتخابات حرة ونزيهة”. وقال التعايشي إنه اعترض منذ البداية على إجراءات 25 أكتوبر، وأعلن أنها إجراءات انقلابية عدة مرات.
وأوضح أنه حاول التنسيق مع قوى سياسية “للخروج من هذه الوضعية غير المقبولة”، وذكر أنه حاول لقاء حمدوك، لكن تم منعه. وطالب التعايشي بفتح تحقيق نزيه ومستقل لمعرفة المسؤول عن قتل المتظاهرين خلال الفترة الماضية.