إجازة (33) صنفاً جديدا من القمح بهيئة البحوث الزراعية
قطعت هيئة البحوث الزراعية بالتزامها بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في الموسم الزراعي ٢٠٢٢-٢٠٢٣، والاتجاه للتصدير إذ التزمت الدولة بتمويل كل الحزم التقنية المُوصى بها من قِبل الهيئة وفق خططٍ استراتيجية. وأعلن الدكتور أبو سفيان إبراهيم المنسق القومي لأبحاث القمح بهيئة البحوث الزراعية بمدني في تصريحٍ (لسونا)، عن إجازة (٣٣) صنفاً جديداً من القمح تتلاءم مع مناخ مناطق أواسط السودان التي تبدأ في دارفور، كردفان، شرق السودان، والجزيرة. وأكد أن الأصناف التي تمت إجازتها ستغطي الفجوة في التقاوى، وترفع إنتاجية الفدان إلى (٢٩) جوالاً من القمح في بعض المناطق، فيما يبلغ المستوى العام للإنتاج ما بين ٢٠- ٢٥ جوالاً من القمح. واضاف أن الأصناف المجازة تتميز بكثافة الإنتاج بسبب تلقيحها بتقاوى أجنبية، مؤكداً التزام الهيئة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من تقاوى القمح خلال العام ٢٠٢٢ بعد زراعة (٢٠٠) ألف فدان تقاوى. وأشار المنسق القومي للقمح إلى أن عملية الزراعة تمر عبر عددٍ من التوصيات منها: التقاوى، ومواقيت الزراعة، وتحضير الأرض بالليزر، معدل البذور، التعامل مع الوقاية، المقننات المائية إلى الحصاد وما بعده، مُقراً بمواجهتهم تحدياتٍ على مستوى الهيئة والمركز أبرزها التواجد وسط المُزارعين وجمعيات مهن الإنتاج إنزالاً للتوصيات على الأرض عبر إدارة نقل التقانة والإرشاد بالهيئة، وبالتوافق مع إدارة نقل التقانة والإرشاد بوزارة الزراعة والغابات الاتحادية، ووزارات الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولايات.